قصة أسطورة جزيرة الكنز قصص خيالية للاطفال

مقدمة القصة

تعد قصة أسطورة جزيرة الكنز من قصص خيالية للاطفال التي يقدمها لكم موقع حكايات أطفال وتعد أحداث هذه القصة خيالية قصيرة وتكون خيار جيد للآباء الذين اعتادوا علي قرأت قصص قصيرة لأطفالهم قبل النوم .

قصة أسطورة جزيرة الكنز
قصة أسطورة جزيرة الكنز قصص خيالية للاطفال

القصة

على جزيرة بعيدة ، عاش هناك رجل قزم وكان كثير الغضب . كان هذا القزم قد أتقطعت به السبل في هذه الجزيرة لسنوات عديدة عندما اصطدمت سفينة القراصنة الخاصة به بالشعاب المرجانية بالقرب من هذه الجزيرة والذي كان يخطط للبدء في البحث عن الكنوز على تلك الجزيرة .

وعاش هذا القزم على تلك الجزيرة غاضباً كثيراً حيث إنه كلما بحث عن كنوز الجزيرة وفحر هنا أو هناك لم يكن يجد شيء سوى كتل من الفحم فقط بدلاً من الكنوز لهذا كان دائم الغضب حيث إنه قد خسر سفينته من أجل تلك الكنوز التي لم يحصل عليها في النهاية .

ولكن أستخدم هذا القزم ذلك الفحم في إشعال النار لتدفأتة في الليل وطهي الطعام عليه وتكون كإشارة استغاثة لكي ترشد السفن التي تمر بالقرب من الجزيرة ويتم إنقاذ هذا القزم .

ولكن بلا فائدة ومع مرور الأيام والليالي أصبح القزم أكثر انزعاجًا لأنه أصبح يائس وشعر أنه لن يغادر الجزيرة مطلقًا . لقد حاول بكل الطريقة استخدام موارد متوفرة علي الجزيرة كالخشب وغيرها لإصلاح سفينته ، لكن ذلك لم يكن كافيًا . لذلك في يوم من الأيام استسلم للتو وقرر جعل من الكهف في وسط الجزيرة منزل له ونسي أحلامه في أن يصبح غني وأيضاً نسي فكرة مغادرة الجزيرة .

ومرت سنوات عديدة حتى يوم من الأيام تعطله سفينة بجوار شاطئ الجزيرة وكان على متن تلك السفيه أربعين رجلاً فقرروا النزول لتلك الجزيرة حتى ينتهوا من تصليح السفينة وبدأ طاقم السفينة في استكشاف الجزيرة وعندما نزلوا من على متن السفينة وجدوا على شاطئ الجزيرة أثار تدل على أن هناك من عاش على تلك الجزيرة .

فنقسم طاقم السفينة إلى مجموعتين وذهبوا في طرق مخلفة للبدء في استكشاف الجزيرة وجدت المجموعة الأولي كتل فحم وأثار فحر فقرروا تكملة الفحر والمجموعة الثانية وجدوا كهف مظلم في وسط الجزيرة فقرر أفراد تلك المجموعة استكشاف الكهف وفجأة وأثناء السير داخل الكهف سمعو أصوات مرعبة تأتي من أعماق الكهف ففزع أفراد تلك المجموعة وخرجت من الكهف مسرعين خائفين وتقابلوا بأفراد المجموعة الأولي الذي عزموا على استكمال الحفر وجدوهم يستخرجوا الماس من حفرة كبيرة وبدأ الحديث يدور حول ما سمعوه أفراد المجموعة الآتية من الكهف .

فظن الجميع أن هذه الجزيرة مشؤومة وقرروا أخذ ما يستطيعون حملة من الكنز الألماس إلى السفينة ومغادرة الجزيرة في أقرب وقت فأمرهم قائد السفينة أخذ ما يستطيعون حملة معهم من الماس الذي استخرجوه ومع حرصهم علي أخذ قدر كبير من الماس لم يتركوا أي من الكنز المكون من الماس خلفهم وتركم بعض الأشياء التي ليس لها أهمية كبيرة كما يظنون وأخذت معهم كل الماس الموجود في الجزيرة وبعدها بدأ الطاقم يسير باتجاه السفينة وعند وصولهم وجدوا المسؤولين عن الصيانة وتصليح السفينة أنهم عملهم وأصبحت السفينة جاهزة للإبحار فصعد أفراد الطاقم على متن السفينة آخذين معهم الماس وبدأ أفراد الطاقم التجهيز للإبحار .

وفي مكان آخر على الجزيرة بالقرب من الشاطئ تبدأ تتحرك بعض الشجيرات ويخرج من بينها الرجل القزم وهو في قمة غضبه لأن أفراد طاقم السفينة سرقم كل الألماس الموجود في الجزيرة وهو على مسافة بعيدة عن السفينة وبدأت السفيه تتحرك وتبحر فإذا بالقزم يخرج قطعة من الدناميت قد وجدها بالقرب من مكان الحفر مع بعض الأشياء الأخرى ، فيقوم القزم بإشعال الفتيل ويلقي قطعة الدناميت تلك على متن السفينة .

وفي خلال ثوان قليلة تنفجر السفينة وتغرق ومعها كمية كبيرة من الكنز والألماس الثمين وأسرع القزم في الذهاب لحطام السفينة لكي يجمع الألماس واستعاد الألماس وأخذه إلى الشاطئ ووقف ينظر للألماس وهو غاضب كالعادة لأنه يمتلك كل هذا الألماس ولكنه يظل فقيرا طالما أنه على تلك الجزيرة ولا يستطيع مغادرتها .

تقول الأسطورة أن القزم والماس لا يزال على شاطئ الجزيرة حتى يومنا هذا ، ويجتهد القزم في بناء سفينته من جديد بعد أن وجد الألماس تجدد الأمل أمامة وأصبح عنده دافع قوي لكي يجتهد في بناء السفينة .

في رأيك كم يتبقى من الوقت لكي ينهي القزم بناء سفينته ويخرج للعالم بكل تلك الثروة ؟

وأيضا كم تكون حجم تلك الثروة الذي أصبح يملكها هذا القزم ؟

اقرأ أيضاً : ذكاء الرسام مع الملك ذو الإعاقة