مقدمة عن القصة
قصة حذاء الحظ هي من اجمل القصص المقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يحتوي علي أروع قصص قبل النوم.
وتعد قصة حذاء الحظ بأنها من اجمل القصص وتحكي عن جنية تصنع بسحرها حذاء للحظ ولكن تصدم من أمر ما كان يتمناه البشر فماذا كانت الأمنيات وماذا حدث هذا ما سوف نعرفه بالتفاصيل في القصة بالأسفل.
القصة
امتلك الجنرال أكبر وأجمل بيتا في المدينة كلها ولهذا كان الجميع يحضر حفلاته وأثناء الحفل يتكلم المستشار مع الجنرال ويقول له:- بالطبع كان حكم الملك هانز كان الأعظم وعاش الجميع في سلام وبساطة الناس لا تهتم الآن.
فقال الجنرال:- أنا أختلف معك فعلينا أن نتطور وننمو باستمرار والناس وتهتم الآن انظر حضرة العديد من الضيوف يهتمون بي.
كان المستشار يعلم أن لا أحد يهتم به حقا ولكنه لم يعلم أن فورا انصرافهم سيبقى الجنرال وحيدا.
وقال الجنرال:- إنهم مشغولون الآن ولكنهم جاءوا من أجلي وليس للأكل .
فقال المستشار وهو غير مقتنع بكلام الجنرال:- أجل بالطبع.
اقرأ أيضا : اجمل القصص | قصة الشجرة المتكبرة.
وجاء الخادم وقال للجنرال:- لقد نفذت الأكواب يا سيدي.
فقال الجنرال:- نافذة الأكواب ماذا تعني؟
فقال الخادم:- أعني أن الأكواب لا تكفي الضيوف.
فقال الجنرال:- أنت تعرف الحل اذهب وأحضر الأكواب الجديدة من المخزن.
فقال الخادم:- أمرك بالطبع.
كان المخزن أكثر الغرف ظلمه وبه الأشياء التي لا تستخدم ولكن تلك الليلة كان به شيء آخر حيث كان هناك اثنان من الجنيات وتقول الجنية الصغيرة للكبيرة :- أتعلمين أن اليوم هو عيد ميلادي.
فقالت الجنية الكبيرة:- أجل حسنا لنفعل شيئا مثيرا اليوم.
اقرأ أيضا : قصة مولان الفتاة الشجاعة اجمل القصص.
فقالت الجنية الصغيرة:- كم أنا سعيدة وأيضا فكرة في شيء.
وعندما كان الخادم في المخزن يبحث عن الأكواب في تلك الأثناء قامت الجنية الصغيرة بالتلويح بعصاها وظهر حينها حذاء أمام الخادم فتعجب منه وأخذه معه أيضا.
فقالت الجنية الكبيرة للصغيرة:- لحظة، ما هذا لم أره في المخزن من قبل.
فقالت الجنية الصغيرة:- إنها هدية للناس فهذا ليس حذاء عاديا أنه حذاء الحظ من يرتديه سيحصل على كل ما يتمناه.
فقالت الجنية الكبيرة بتعجب:- أنه ماذا؟
فقالت الجنية الصغيرة:- ما الأمر؟ أليس رائعا؟
اقرأ أيضا : اجمل القصص | قصة فتاة كسولة وفتاة مجتهدة.
فقالت الجنية الكبيرة:- لا إنها فكرة سيئة جدا ستجلب المشاكل ومشاكل كثيرة فالناس لا تعرف ماذا تريد ولا تتمنى بحذر.
فقالت الجنية الصغيرة:- أنت تبالغين جدا سيكون جيدا.
فقالت الجنية الكبيرة:- سوف نرى أنا وأنت.
وفي القاعة بدأ الضيوف في الرحيل وعندما كان المستشار يغادر حينها لبس حذاء الحظ وكان يظن أنه حذاؤه ولم يدرك هذا.
حينها قالت الجنية لنفسها:- لا هذا ليس لك انظر حذاءك هنا.
اقرأ أيضا : قصة أحلام بائعه الحليب اجمل القصص.
ولكن الحذاء اختار صاحبه وعندما كان يسير المستشار في الشارع وأثناء سقوط الأمطار قال لنفسه:- عظيم هذا ما كنت أقوله لا أحد في المدينة يهتم الجنرال كان مخطئا جدا، أتمنى أن أعود بالزمن إلى عهد الملك هانز.
فقالت الجنية الكبيرة:- لا ليته ما قال هذا.
وأكمل المستشار كلامه مع نفسه وقال:- ليتني أبلغت الجنرال أنهم حضروا ليس لأجل الحفل لا لأجله.
حينها وقبل أن ينهي تمنيته وقعت أقدام المستشار في بركة وحل حينها قال المستشار:- كيف يتركون مثل هذه البركة في الطريق؟ على أن أنظف الحذاء ولكن أين الرصيف؟ هل ضللت الطريق لحظة أين المطر؟
حينها جاء فارس بحصان وكاد أن يصطدم بالمستشار فقال له الفارس:- انتبه لطريقك.
فقال المستشار:- لا أنتبه أنت غير مسموح بركوب الأحصنة هنا عجبا كمْ عمر هذا الرجل وماذا يرتدي؟ لا بد أنه ذاهب لحفل يرتدون فيه ملابس قديمة ولماذا لست مدعوا لهذا الحفل؟
وجاء المزيد من الفرسان وقالوا للمستشار:- ما الذي تفعله هنا دون درع؟
فقال المستشار:- هذا كرم منك لكني لست مدعوا إلى الحفل التنكري.
اقرأ أيضا : قصة روبين هود اجمل القصص.
فقال فارس ثالث:- تقول حفلا ماذا؟ ومن يحتاج دعوة للحرب؟ المملكة في خطر وواجبنا أن نضحي بحياتنا النصر لنا.
فقال المستشار:- علي أحمد أقول إنكم تتقنون دوركم.
فقال الفارس:- لا تضيع الوقت أعطوه الأسلحة لا وقت لدينا هناك سيف ودرع.
وقام الفرسان بأخذ المستشار معهم وأعطوه السيف والدرع وقبل أن يخبرهم المستشار بأنه ليس جنديا كانت الحرب قد بدأت ولم يستمع إليه أحد وقد تمت إصابة المستشار في المعركة وقد فقد وعيه.
وعندما استيقظ سمع إحدى الأعداء يقول:- أنه حي لنضعه في السجن فهو عدونا.
فقال المستشار:- السجن لا لا
وعندما كانت جنود الأعداء تقوم بسحبة من أرجله قاموا بخلع الحذاء من قدمه حينها وفجأة وجد المستشار نفسه جالسا في حديقة الجنرال فقال المستشار وهو متعجب من الأمر:- لقد نمت هذا مشين ماذا وضعوا بالطعام؟ ولكن أظن أنني أخطأت فأيامنا أفضل من ذي قبل من أيام الحرب على الأقل يمكنني النوم بسلام في سريري.
وبعد أن غادر المستشار ظهر حذاء الحظ في الحديقة وبعد قليل وعندما كان خادم الجنرال ينظف الحديقة وجد الحذاء فقال حينها:- ما هذا؟ غريب لقد وضعته بالداخل لا يهم سوف أقوم بلبس هذا الحذاء لكي أتدفأ.
اقرأ أيضا : اجمل القصص | قصة البقرة السحرية.
وعندما كان يسير الخادم وهو يحمل كيس القمامة فقد تعثر في الطريق وسقط وأيضا سقط منه كيس القمامة في مكان لا يستطيع الوصل فيه للكيس مهما حاول.
حينها قالت الجنية الكبيرة بقلق:- لا تقول شيئا أرجوك لا تقول شيئا.
فقال الخادم حينها:- أتمنى أن يطول جسدي لكي أصل إلى الكيس.
حينها صرخة الجنيات من الصدمة ولكن قد فات الأوان وكان فعلا جسده أصبح طويلا بشكل غريب حينها علق الخادم في المكان الضيق بسبب طول جسده المفاجئ حينها قال الخادم:- كيف هذا؟ هذا صعب كيف سأخرج الآن؟ لقد علقت ماذا أفعل؟ ليت الكيس لم يكن هنا.
حينها اختفى الكيس فجأة فقال الخادم بتعجب:- أين ذهب؟
فقالت الجنية الكبيرة بينها وبين نفسها:- تمنى الأمنية الصحيحة يا أحمق.
فقال الخادم:- هل هناك شبح؟ ماذا يحدث لي؟ أرجوك دعني ليتني ما أمسكت بهذا الكيس الملعون أبدا.
حينها وفجأة عاد الخادم في المكان الذي فيه الكيس وقبل أن يمسك بكيس القمامة وقبل أن يرتدي الحذاء حينها خاف الخادم وقال بفزع وهو يهرب:- ابتعد عني شبح في الكيك شبح في الكيس.
وما أن شعرت الجنيتان بالراحة جاء الحارس يجري ويقول:- ما الأمر من صرخ يبدو أنه لا أحد كالعادة عندما أستريح عشر دقائق فيصرخ أحدهم ولكن لمن هذا الحذاء إياه أنه مريح لابد أنه للجنرال حسنا لن أزعجه الآن سأذهب وأعيده غدا يبدو الجنرال محبوبا ومحترما فلديه بيت كبير خدم يخدمونه أنها الحياة أتمنى أن أكون مكانه أنه محظوظ جدا.
وبالفعل تحققه الأمنية وقال الحارس:- يا للروعة يبدو بيتي كبير ويحترمونني أيضا سأفعل كل ما أريد في أي وقت فأنا أحب الحياة.
أصبح الحارس الآن أسعد الرجال لكن إلى متى تسبب النقود السعادة؟
اقرأ أيضا : اجمل القصص | قصة أمير بلا عيب.
وبعد فترة قصيرة بدأ الحارس يشتكي ويقول:- آه يال الملل والوحدة؟ ما فائدة البيت الكبير؟ إذا كنت سأعيش فيه وحدي آه أتمنى بعض الصحبة فالحارس أسعد مني لديه عائلة تحبه أتمنى أن أكون مكانه أنه محظوظ جدا.
حينها أستيقظ الحارس ووجد نفسه في حديقة الجنرال وقال:- حلم غريب أظن بأني راضي بحياتي ساعة وأكون مع أسرتي أنا أكثر حظ من جنرال، أوه إنه شهاب في السماء أريد رؤيته عن قرب أتمنى أن أطير إلى القمر يا ترى بما سأشعر؟
حينها صرخة الجنيات وقالت:- لالالا
حينها بدأت روح الحارس في الطيران نحو السماء بالفعل ويقول بخوف:- لا ما الذي يحدث؟ هل أنا ميت؟ النجدة.
لكن من يساعده لقد طار المسكين لأعلى وأعلى فقد تمنى شيئا لم يرده ولكن حذاء الحظ لم يهتم ففي النهاية تحققت أمنيته وأصبح على القمر بروحه ولم يفهم أبدا ما حدث وضرب نفسه ليصحو من حلمه ورأى الأرض فوقه ككرة ضخمة.
كان الحارس خائفا وقلقا فهل سيعود يوما إلى أسرته واستلقى على القمر وبكى ولكن ماذا عن الحارس في الأرض؟
بعد قليل مر أحدهم بالقرب من مكان جسد الحارس وأراد أن يسأل الحارس سؤالا فقال للحارس:- عفوا ما الساعة الآن؟ أنت ماذا بك؟
اقرأ أيضا : اجمل القصص | قصة النحلة مايا.
حينها نادي الغريب على الجنرال وأسرعوا بالحارس إلى المستشفى وهناك احتار الأطباء لأمره وقال الطبيب:- كيف لرجل بصحته أن يفقد الوعي هكذا؟ علينا أن نقوم ببعض الفحوصات ولكن لما يرتدي الحذاء على السرير.
فأمر إحدى الممرضات بنزع حذاء الحارس فكان من الصعب عليها نزعه فبدأ الجنرال بمساعدة الممرضة وأخير نجحوا في نزع الحذاء حينها استيقظ الحارس وهو يقول:- أرض زوجتي أولادي سأعود إليهم الأرض الغالية.
وغادر الحارس مسرعا ذاهبا إلى بيته فقال الجنرال:- على الأقل فقد استيقظ أشكرك يا طبيب بشدة سأنصرف الآن.
فقالت الممرضة:- سيدي هذا حذاء الحارس.
فقال الجنرال:- أجل سوف أعيده إليه.
حينها قالت الجنية الصغيرة:- تعبت من هذا الحذاء علينا استرداده قبل أن يحقق أمنية أخرى.
فقالت الجنية الكبيرة:- حسنا عندما يتركه الجنرال لن نأخذه أمام الجميع.
وعندما كان الجنرال يسير في الشارع عائدا إلى بيته فقابل طفلا صغيرا يبدو أنه مشرد ويجلس وهو حزين فقال له الجنرال:- مرحبا تبدو وحيدا وحزينا.
فقال الطفل:- حسنا وما شأنك.
فقال الجنرال:- أنت متعب وبلا حذاء أتريد حذاء ناعما ومريحا يدفئك؟
فقال الطفل:- حسنا هل تريد أن تعرف حقا ما الذي أتمناه؟ أنا أتمنى منزلا لي وشخصا يرعاني أنت لا تعرف الحياة في الشارع فأنت تعيش في منزل كبير مع أسرتك.
اقرأ أيضا : اجمل القصص | قصة أزهار عايدة السحرية.
فقال الجنرال:- أعيش في منزل كبير وحدي افهم مشكلتك هل تريد العيش معي؟ فأنا ليس لدي ابني وسيسعدني وجود صبي قوي وبريء.
فقال الطفل:- ماذا؟ حقا؟
فقال الجنرال:- بالطبع تعال معي.
فقال الطفل:- هل أرتدي هذا الحذاء؟
فقال الجنرال:- إنه كبير سوف أشتري غيره لك وسأشتري لك ملابس وألعابا وحلوى تحبها ؟
فقال الطفل:- ياهو أحب الحلوى كثيرا.
حينها قام الجنرال بإلقاء الحذاء في الشارع وحينها قالت الجنية الصغيرة:- هل رأيت هذا في النهاية لقد جلب حذائي الحظ.
فقالت الجنية الكبيرة:- أجل بالفعل ولكن عندما لا يلبسه أحدا فلا تشعرين بالفخر فقد كنتي سبب في إرسال رجل إلى القمر.
حينها ضحكت الجنية الصغيرة وقال الجنية الكبيرة:- الناس لا يحتاجون حذاء للحظ فقط يحتاجون بعضهم البعض.
اقرأ أيضا : اجمل القصص | قصة دمية كسارة البندق.