مقدمة القصة
قصة الثعلب المكار والذئب الجائع تعد من نوع قصص الحيوانات للأطفال التي يقدمها لكم موقع حكايات أطفال وستكون هذه القصة درس مهم في لطفل يتعلم منه الذكاء والدهاء وكيفية التصرف في المواقف الحرجة .
القصة
في يوم من الأيام عاش ذئب في الغابة وفي أحد الأيام لم يجد الذئب ما يأكله ولم يستطيع تحمل شدة الجوع وكان ينتظر بفارغ الصبر أن يجد أي حيوان في الغابة وفي تلك اللحظة كان هناك ثعلب يمشي في الغابة ومن دون أن يفكر قفز الذئب وأمسك الثعلب .
أستجمع الثعلب الخائف قواه وقال لذئب : ماذا تريد يا صديقي العزيز لقد قفزة على ظهري فجأة .
قال الثعلب هذا ببراءة وكأنه ينوي علي فعل شيء .
قال الذئب : أيها الثعلب المخادع حيلك الذكية لن تنفعك اليوم على أي حال .
ضحك الثعلب كثيراً ، لم يفهم الذئب السبب الذي جعل الثعلب يضحك .
فقال له : من الممكن أن تضحك لأنك لا تعلم ماذا تفعل من شدة الخوف .
فقال الثعلب وهو مبتسم : أنا لست خائفاً من الموت أنا لا أعلم كيف ومتى سوف يأتي أنا فقط أضحك لأنك أمسكت بي بدلاً من أن تقتل نمر أو أسد هذا هو سبب ضحكي .
اقرأ أيضاً : قصة الحمل الصغير والذئب الجائع قصص الحيوانات للأطفال
ثم قال الذئب غاضب : لا تتصرف بذكاء .
ثم حاول الذئب قتل الثعلب بضربة على رقبته ، فقال الثعلب حينها : صديقي العزيز يمكن أن تأكلني بلا شك ولكن ، قبل ذلك علي أن أخبرك شيء ما ، عندما أمسكت بي كنت في طريقي لجلب قطعة من الزبدة والتي هي وجبتي المفضلة لأولادي الصغار وهم ينتظروني الآن .
تفاجأ الذئب بما قاله الثعلب وقال له : قطعة من الزبدة كيف يبدو شكلها .
فقال الثعلب : أن الزبدة ذات مذاق لذيذ وهي تذوب حين أكلها ، لابد أن تأكلها حيث من الصعب شرحها لك .
وهكذا استمر الثعلب في وصف الزبدة باهتمام فأثار الأمر اهتمام الذئب كثيراً .
وقال الذئب : لقد سمعت فقط عن الزبدة ولم أتذوق منها حتى الآن .
فقال الثعلب : سوف أخبرك يا صديق العزيز ، يقوم التجار بصنع الزبدة هذه ويقومون بحفظها في أماكن سرية سأذهب وأجلبها لك .
فقال الذئب : كنت قد أخبرتك مسبقاً أن حيلك لن تخدعني بها ، أنت تحاول الهروب عن طريق هذه الحيلة أنا لست غبياً هيا بنا سنذهب معاً ولن أتركك ولو لحظة واحدة .
فقال الثعلب : هذا جيد ، لنذهب إذا إلى هذا المكان حيث وجود الزبدة .
ذهب الذئب والثعلب مع بعضهم البعض فوجدوا بئر في وسط الغابة نظر كلاً منهم داخل البئر فشاهدوا صورة القمر واضحة في الماء .
فقال الثعلب : أنظر إلى هناك إنها قطعة من الزبدة كم هي جميلة .
فقال الذئب : توقف عن ذلك هيا قم بالنزول في البئر وأحضرها في الحال .
كان يوجد هناك بكرة أعلى البئر وكان هناك حبل وفي نهاية طرف من الحبل إناء مربوط في كل طرف فجلس الثعلب في أحد من الأواني ونزل داخل البئر ، كان الذب ينتظر بقلك وتسأل لماذا تأخر الثعلب في الخروج من البئر ومعه الزبدة .
فقد الذئب صبره وقال لثعلب : لماذا تأخرت كل هذا في إحضار الزبدة أيها الثعلب .
فقال الثعلب : أنت تبدو قلق ، قطعة الزبدة هذه كبيرة وثقيلة جداً ولن إذا نزلت معي إلى أسفل البئر سنتمكن من إخراجها من هنا .
ومن دون تفكير في الأمر قفز الذئب في الأناء الأخر ودفع نفسه داخل البئر وأثناء ما كان الذئب يدخل إلى قاع البئر كان الثعلب يصعد إلى أعلى لأن وزنة خفيف وأقل من الذئب .
وهكذا خرج الثعلب الماكر من البئر وترك الذئب مسجون داخل البئر وبهذا هرب الثعلب من الذئب .
اقرأ أيضاً : قصة البيض الذي أصبح دجاج بعد الطهي قصص اطفال هادفة