مقدمة القصة
قصة هل جزاء الإحسان إلا الإحسان تعد من قصص اطفال قصيرة وهادفة التي ينشرها لكم موقع حكايات أطفال والتي يضم أفضل قصص قصيرة للأطفال وهادفة تساعد في بناء شخصية الطفل وتوجيه فكرة بطريقة سليمة .
وتساعد هذه القصة الطفل في إدراك معنى مساعدة الآخرين وحب الخير للآخرين وتعلمه أيضا هذه القصة أن الخير دائماً يعود لصاحبة ويكون سببه في النجاة من المخاطر والصعاب كل هذا ملخص في واحدة من قصص اطفال هادفة .
القصة
منذ زمن بعيد كان هناك عبد يعيش في روما وكان اسمه أندرو وكان سيد هذا العبد قاسي للغاية وكان يكلفه بكثير من الأعمال مثل قطع الأخشاب وإحضار المياه والعمل طول الوقت وإذا قام بارتكاب أي خطأ كان سيده يضربه ضرباً مبرحاً وفي يوما ما قام السيد بضرب أندرو العبد بسبب خطأ بسيط قام بارتكابه لقد ضربة كثيراً حتى انهار وبدأ في البكاء .
فقرر أندرو حين إذا أن يهرب بعيداً ولن يتمكن سيدة معرفة إلى أين هرب وبعد أن أبتعد عن البلدة كثيراً وصل إلى الغابة وعاش في كهف كان يخرج نهاراً لأكل الفواكه وشرب الماء من النهر .
كانت هذه حياته الجديدة وهكذا مر الكثير من الأيام وفي يوم من الأيام خرج أندرو لجمع بعض الفواكه كالعادة وعندما عاد إلى الكهف وجد شخص بداخل الكهف وأكتشف أن هذا الشخص هو أسد وكان الأسد يتألم بشدة ولم يكن يستطيع استخدام أقدامه وكان يبدو أن الأسد يتألم كثيراً وعندما نظر العبد بتمعن وجد أن هناك شوكة عالقة في قدم الأسد المسكين .
اقرأ أيضاً : قصة الأسد والنحلة قصص اطفال قصيرة وهادفة.
اقترب من الأسد بحذر والتقط قدمه وقام بنزع الشوكة ببطء ثم قام بتضميد الجرح وبعدها شعر الأسد بتحسن وبعد يومين أو ثلاثة أيام تم شفاء الأسد تماماً وبعدها غادر الأسد الكهف وكان أندرو يشعر بالسعادة لشفاء الأسد .
وبعد مرور الأيام بدأ أندرو يشعر بالملل وكان يسأل عن ما يجب أن يقوم بفعله أو أين يجب أن يذهب ولذلك قرر أندرو زيارة مدينة مختلفة وترك الكهف وذهب إلى المدينة ولكن حظه السيء كان يتبعه .
في نفس ذلك اليوم وصل سيدة إلى نفس المدينة وعندما شاهد أندرو صرخ في الجنود وأمرهم بان يقمون بالقبض عليه وقام الجنود بأخذ أندرو إلى السجن .
في ذلك الوقت في روما كان هناك قانون ينص على أن يتم إطعام المسجونين المعتقلين للأسود كان محبوس في السجن لمدة يومين ثم بعد ذلك تم إحضاره لمواجه الأسد .
كان هناك الكثير من الناس من يشاهدون هذا العرض ومن ضمنهم ملك روما ثم تم فتح القفص ولم يكن لدي أندرو سوي سكين صغير ليدافع به عن نفسه في مواجهة الأسد .
وعندما رأي الأسد أندرو زأر بصوت مرتفع وكان على وشك أن يهاجم أندرو فجأة أدرك الأسد أنه رأي هذا الرجل في مكان ما سابقاً وعندما تمعن في النظر أدرك أنه نفس الرجل الذي قام بمساعدته في الغابة .
اقرأ أيضاً : قصة عن الأم المريضة وأبنها قصص اطفال قصيرة وهادفة.
فانحني الأسد أمام أندرو وبدأ في لعق قدمين أندرو فأندهش الجميع من ذلك بمن فيهم الملك وفي الواقع أندهش أندرو أيضاً بأن الأسد لم يأكله وبدأ في لعق قدمية وعندما دقق النظر في الأسد علم بأنه نفس الأسد الذي قام بمساعدته سابقاً فجلس وبدأ يلاعبه .
لم يعرف الملك ما الذي عليه فعله الآن ثم طلب من الحراس بأن يتم إعادة الأسد إلى القفص وأن يتم إحضار العبد إليه .
قامت الجنود بإحضار أندرو أمام الملك وسأله الملك كيف لم يقتلك هذا الأسد أو يأكلك فقال أندرو للملك بأن منذ بضع أسابيع قام بمساعدة أسد في الغابة كان لا يستطيع السير بسبب شوكة في قدمه وقام بنزع شوكة من قدم الأسد ولحسن الحظ أن هذا الأسد هو نفس الأسد الذي ساعدة من قبل ولذلك لم يقتله الأسد .
فسأله الملك مرة أخرى لماذا لم تكن خائف عند مساعدة الأسد فقال أندرو ولماذا يجب أن أخاف فلا أعتقد أن هناك مخلوق على الأرض أكثر شراً من سيدي حتى هذا الأسد .
فتأثر الملك بعد أن سمع ذلك من أندرو وأشاد بشجاعة أندرو وأعلن أن منذ تلك اللحظة بأن أندرو حر ولن يكون عبداً لأحد بعد ذلك .
وحصل أندرو علي جائزة كبيرة وتم إلقاء القبض على سيدة القاسي وتم وضعه عامين بالسجن بسبب قسوته علي أندرو وسوء معاملته .
الحكمة من هذه القصة
هي أن نعامل الآخرين بإحسان كمان نرغب بأن يتم معاملتنا أيضا وأن نساعد بعضنا ومن نراه في محنة نقدم له يد المساعدة .
اقرأ أيضاً : قصة القطتين والقرد الماكر قصص اطفال قصيرة وهادفة.