مقدمة عن القصة
قصة إنقاذ الغابة هي قصة هادفة للأطفال الصغار مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يحتوي علي أجمل قصص أطفال قبل النوم.
وتحكي هذه القصة عن أربعة حيوانات وهم الزرافة والتمساح والقرد وطائر استطاعوا تكوين صداقة مع بعضهم وعندما تعرضت الغابة لخطر الحريق ماذا فعلت الأصدقاء يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.
القصة
كانت غابة الياسمين غابة كبيرة وكثيفة ومليئة بالحياة وفي قلب الغابة كانت هناك بحيرة صغيرة تتجمع بها المياه العذبة القادمة من شلال قريب وهناك حول البحيرة عاشت مجموعة من الحيوانات المختلفة.
وفي أحد الأيام، استيقظت زرافة صغيرة اسمها زهرة مبكراً علي صوت غريب يصدر من اتجاه البحيرة.
ذهبت زهرة لتتأكد من الأمر فوجدت بجانب البحيرة تمساحاً يبكي بحرقة والدموع تنهمر من عينيه.
اقرأ أيضا : قصة حيوان غريب في الغابة.
سألته زهرة قائلة :- “ما بك يا تمساح؟ لماذا تبكي؟”.
نظر إليها التمساح بحزن وقال: “أيتها الزرافة الصغيرة انا أبكي لأني فقدت صديقي العزيز الضفدع كوكو، لقد عاش هنا في هذه البحيرة منذ أكثر من عام وقد كنا أعز أصدقاء ودائماً نقضي الوقت ونستمتع معاً والآن رحل إلى غابة أخرى وتركني وحيداً”.
شعرت زهرة بالحزن بسبب حالة التمساح فقالت له: “لا تحزن يا تمساح سأساعدك في البحث عن صديق جديد”.
اقرأ أيضا : قصة مغامرة الحيوانات في الغابة المجاورة.
ابتسم التمساح وقال: “شكراً لك يا زهرة أنتي حقاً طيبة القلب”.
وهكذا بدأت مغامرة زهرة مع التمساح في الغابة للبحث عن صديق جديد له وتابعت زهرة والتمساح البحث في الغابة.
وبعد التجول قليلاً في الغابة وجدا قرداً صغيراً يبكي أيضاً فاقترب منه التمساح وزهرة وسألاه عن سبب بكائه فقال القرد بإنه فقد أمه وأصبح وحيداً ولا يستطيع العثور على الطعام.
فشعر التمساح بحزن القرد الصغير، فقال له: “لا تحزن يا قرد سنساعدك، تعال وعش معنا”.
اقرأ أيضا : قصة مشكلة نمور الغابة.
حينها فرح القرد وذهب معهما وبعدها واصل الثلاثة البحث معاً حتى وجدوا طائر مصاب أحد جناحيه ولا يستطيع الطيران.
وعندما أقترب التمساح والقرد الصغير والزرافة زهرة قال لهم الطائر حينها: “أحد أجنحتي مصابة بشدة فإما الموت جوعاً وإما الوقوع فريسة لأحد الحيوانات المفترسة”.
فقال له التمساح: “لا تخف تعال معنا وسوف نحميك حتى يتم شفاء جناحك” حينها فرح الطائر كثيراً وذهب معهم.
اقرأ أيضا : قصة صانع الأواني.
ومع مرور الوقت أصبح الأربعة أصدقاء لا يفترقون ويعيشون معاً ويساعد بعضهم البعض وحينها فرح التمساح كثيراً لأنه وجد أصدقاء جدد لا يغادروه مثل الضفدع كوكو وعاش الأصدقاء الأربعة في سعادة ومودة.
وواصلت زهرة مغامراتها في الغابة وقابلت العديد من الحيوانات وساعدت الكثير منها ونالت احترام ومحبة جميع من في الغابة لطيبة قلبها وحسن نواياها وأصبحت زهرة مثل رمز للخير في غابة الياسمين.
واستمرت مغامرات زهرة وأصدقائها في الغابة في إحدى الأيام كان الطائر يطير فوق الغابة عندها رأى دخاناً كثيفاً يتصاعد من مكان قريب.
اقرأ أيضا : قصة الأطفال والكنز.
فهبط الطائر فوراً وأخبر زهرة وأصدقائها عن الدخان فقال التمساح حينها: “هذا يعني أن هناك حريقاً في الغابة. يجب أن نتحرك سريعاً”
ذهب الأصدقاء إلى مكان الحريق فوجدوا أن النار بدأت تلتهم شجر الغابة الكثيف وسمعوا صراخ بعض الحيوانات التي أصبحت محاصرة بالنيران.
قالت زهرة: “يجب أن نساعدهم! يا تمساح، املأ فمك بالماء من البحيرة واطفئ النار وأنت يا قرد، تسلق إلى أعلى الأشجار وأنقذ الحيوانات العالقة وأنا سوف أستخدم رقبتي الطويلة كسُلم وأخذ منك الحيوانات دون النزول من أعلي الشجرة لتقليل المسافة عليك”.
اقرأ أيضا : قصة السلم السحري.
وعمل الأصدقاء بسرعة وبالفعل نجح التمساح في إطفاء كثير من النيران ونجح القرد في إنقاذ الكثير من الطيور والحيوانات الصغيرة وأيضاً نجحت زهرة في أستقبال الحيوانات من القرد وإخراجهم من منطقة الحريق.
وبعد جهد طويل، نجح الأصدقاء في إخماد الحريق ولم تتضرر الغابة إلا في منطقة صغيرة.
اقرأ أيضا : قصة 3 رجال كاذبين.
وأصبح الأصدقاء أبطالاً في الغابة حيث أنقذوا الكثير من سكانها من الهلاك، وكان لهم الفضل الأكبر في إنقاذ غابة الياسمين من الدمار وموت سكانها من الحيوانات.
وبعدها شكرتهم جميع الحيوانات علي ما فعلوه وتعلمت جميع الحيوانات من تعاونهم الرائع وحسن سلوكهم وذكائهم في التعامل مع المواقف الصعبة.
اقرأ أيضا : قصة القرد والمرآة.