مقدمة عن القصة
قصة الأرنب المغامر هي من قصص المغامرة للأطفال مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يحتوي علي أروع قصص أطفال ، وتحكي القصة عن أرنب مغامر يخرج في رحلة إلى أعماق الغابة باحثا عن كنز فماذا سيحدث يا ترى هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.
القصة
كان ياما كان في قلب الغابة الخضراء الكثيفة كان هناك قرية صغيرة حيث كانت الحيوانات من جميع الأشكال والأحجام تعيش معاً في وئام.
كانت القرية مركزاً نابضاً بالحياة حيث كانت القرود تقفز من شجرة إلى أخرى، والأفيال تصدر الأصوات من بعيد والطيور الملونة تغني بألحانها الرنانة.
وفي هذه القرية كان هناك أرنب صغير وفضولي يدعى ريمي وكان ريمي معروفاً بفرائه الأبيض الناعم وعيونه اللامعة التي كانت دائماً مليئة بالدهشة.
اقرأ أيضا : قصة مغامرة الدب القطبي.
كان أصغر من معظم الحيوانات الأخرى، ولكن ما نقصه في الحجم كان يعوضه في الشجاعة والفضول.
وفي يوم من الأيام سمع ريمي الحيوانات الكبيرة تتحدث عن كنز أسطوري مخفي في أعماق الغابة، وقيل أن هذا الكنز يمنح أمنية واحدة لمن يجده فقرر ريمي أن يكون هو أول من يجد هذا الكنز.
في الصباح التالي، حزم ريمي حقيبة صغيرة مليئة بالجزر للرحلة وانطلق في الغابة الكثيفة وكان أول لقاء له مع أوليفر، البومة الحكيمة العجوز التي تعيش في شجرة.
اقرأ أيضا : قصة مغامرات السلحفاة توبي.
سأل أوليفر وعيونه تلمع بالحكمة: “إلى أين أنت ذاهب، يا ريمي الصغير؟”
أجاب ريمي وصوته مليء بالعزم: “أنا في طريقي للبحث عن الكنز الأسطوري”
ضحك أوليفر وقال: “هذه مغامرة كبيرة لأرنب صغير ولكن تذكر، الكنز الحقيقي ليس دائماً ما تعتقد أنه هو”.
اقرأ أيضا : قصة ثورة اللطف.
أومأ ريمي برأسه وشكر أوليفر على نصيحته وواصل رحلته حتي التقى بالعديد من الحيوانات الأخرى في طريقه، وكل منهم يعطي نصائحه وتحذيراته لريمي ولكن ريمي كان مصمماً.
واجه ريمي العديد من التحديات ولكن شجاعته لم تتزعزع أبداً، وبينما كان ريمي يغوص أكثر في الغابة واجه نهراً واسعاً ومتدفقاً.
كان تيار مياة النهر قوياً وكان ريمي يعرف أنه لا يستطيع السباحة عبر النهر ولكن وعندما كان على وشك العودة، سمع صوتاً عالياً للغاية.
اقرأ أيضا : قصة مغامرة في وادي الألوان السحري.
كانت بيلا، الفيلة الودودة وسألت بيلا قائلة: “هل تحتاج إلى مساعدة، ريمي؟”
قفز ريمي على ظهر بيلا وقال: “شكراً لك بيلا”
وبجهد عظيم واجهت بيلا تيار مياة النهر القوي ومع ساقيها القوية التي تقاوم بها ضد التيار نجحت في العبور.
وعندما وصلوا إلى الجانب الآخر، شكر ريمي بيلا وواصل رحلته وتجاوز النباتات الكثيفة وتسلق التلال الحادة واستكشف الكهوف المظلمة وفي طريقه التقى بالمزيد من سكان الغابة، كل منهم يقدم المساعدة بطريقته الخاصة.
اقرأ أيضا : قصة الفتاة التي أحبت القراءة.
وبعد عدة أيام، وصل ريمي أخيراً إلى قلب الغابة وهناك وجد شجرة كبيرة وقديمة وكانت فروعها تمتد كأذرع عملاق وعند قاعدة الشجرة كان هناك باب صغير مخفي فدفع ريمي الباب ودخل.
داخل الشجرة، وجد ريمي صندوقاً صغيراً متوهجاً وكان قلب ريمي ينبض بالإثارة وهو يفتح الصندوق ولكن بدلاً من الذهب أو الجواهر، كان بداخل الصندوق مرآة صغيرة بسيطة.
كان ريمي مرتبكاً وكان يتوقع كنزاً غنياً لا يمكن تصوره ولكن عندما نظر في المرآة، رأى انعكاسه وكان فرائه متشابكاً ومتسخاً من رحلته ولكن عيونه لا تزال تلمع بنفس الشجاعة والعزم.
اقرأ أيضا : قصة ذات الرداء الأحمر.
في تلك اللحظة، تذكر كلمات أوليفر عندما قال له “الكنز الحقيقي ليس دائماً ما تعتقد أنه هو”.
أدرك ريمي أن الرحلة كانت الكنز الحقيقي حيث اكتشف شجاعته الخاصة وكوّن صداقات جديدة واستمتع بجمال الغابة.
مع فهم جديد للحياة عاد ريمي إلى قريته وكان يتم استقباله بالتصفيق والأحضان من قبل الحيوانات الأخرى وكانوا فخورين بصديقهم الشجاع الذي تجرأ على الغوص في المجهول وعاد بأعظم كنز من الكنوز وهو معرفة قيمته الخاصة وقيمة الصداقة.
اقرأ أيضا : قصة الصبي يحمي الشجرة.
وهكذا، أصبحت قصة ريمي أسطورة في القرية، وقصة تروى لتلهم الحيوانات الصغيرة لتكون شجاعة وفضولية وتقدر الرحلة أكثر من الوجهة.
وأصبح الأرنب الصغير الفضولي ريمي المستكشف الشجاع وقصته تردد في الغابة الخضراء الكثيفة.
اقرأ أيضا : قصة الأخوة الثلاث يبحثون الأميرة.