مقدمة عن القصة
قصة البطة القبيحة هي قصة قصيره للاطفال يقدمها لكم موقع حكايات أطفال المعروف بأنه مكتبة القصص للاطفال الصغار.
تعتبر قصة البطة القبيحة بأنها قصة قصيره للاطفال ومشهورة كثيرا وتحكي عن بطه تعيش حياتها معتقدة بأنها قبيحة ولكن الأمر في النهاية يكون صادما فماذا كانت هذه النهاية يا ترى هذا ما سنتعرف عليه في واحدة من قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة.
القصة
في مساء يوم صيفي مشرق وجدت البطة الأم مكانا جميلا تحت شجرة تطل على البحيرة لتضع بيضها وقامت بوضع خمس بيضات وفجأة لاحظت أن إحدى البيضات مختلفة عن الأخريات.
قلقت البطة الأم بعض الشيء وانتظرت حتى يفقسن وذات صباح فقس البيض واحدة تلو الأخرى وبدأ الصغر في الخروج.
وهكذا كل البيض فقس واخرج الصغار رؤوسهم للعالم الكبير ولكن فقس البيض كله ما عدا واحدة.
وحينها قالت البطة الأم :- أوه ما أجمل صغاري الرائعين اعتقد أن أنا أم محظوظة ولكن ماذا حدث للبيضة الخامسة؟
قلقت الأم وبدأت تفكر وتقول لنفسها :- إن البيضة الأخيرة تأخرت في الفقس.
قامت الأم بالرقود على البيضة وأعطتها كل الدفء والحنان وحينها قالت الأم :- هذا سيكون أجمل واحد في صغاري لأنه تأخر كثيرا في الفقس.
وذات صباح فقست البيضة أخيرا وعندما فقست البيضة خرجت منها بطة قبيحة لونها رمادي وكانت البطة مختلفة عن بقية إخوتها الصغار.
كانت كبيرة جدا وقبيحة كذلك حينها قالت البطة الأم :- أنه لا يشبه بقية إخوته الصغار أظن أن هذا الصغير قبيح.
تفاجأت الأم بمنظر الصغير وكانت حزينة تمنت الأم أن يأتي يوم ويشبه صغيرها القبيح بقية الصغار.
اقرأ أيضا : قصة الحمار الكاذب قصة قصيره للاطفال.
ولكن تمر الأيام والصغير ما زال قبيحا وكل أخواته وإخوته كانوا يسخرون منه وكانوا لا يلعبون معه لذلك كان الصغير حزينا جدا.
وكان دائما ما نال من إخوته الكثير من الكلام المحزن مثل :- (أنت قبيح – انظروا لهذا الشيء القبيح جدا – اذهب بعيدا أيها القبيح – أنت قبيح جدا ونحن لن نلعب معك – أيها الوحش القبيح).
وكانت أخوة البطة القبيحة دائما ما يسخرون منه لذلك كان الصغير حزينا جدا وذات يوم اشتد به الحزن فذهب الصغير القبيح إلى البحيرة ونظر إلى انعكاسه على الماء وقال :- لا أحد يحبني فانا قبيح جدا.
وقرر الصغير أن يترك العائلة ويبحث عن مكان آخر في الغابة تجولا الصغير وحده في الغابة الكبيرة وبعد مرور الوقت وعند حلول الشتاء كان الثلج في كل مكان وكان الصغير حزينا ويرتجف من البرد ولم يجد أي شيء ليأكله أو مكان دافئ ليأويه.
اقرأ أيضا : قصة رجل كعكة الزنجبيل قصة قصيره للاطفال.
ذهب إلى عائلة من البط لكن لم يقبلوه وقالوا له هذه العائلة أيضا :- (أنت قبيح جدا – من هذا الصغير القبيح؟)
فغادر وذهب ليعيش في بيت الدجاجة ولكن الدجاج نقره بمنقاره فهرب بعيدا وبعدها قابل في الطريق كلب وحينها نظر إليه الكلب ثم رحل.
فقال الصغير لنفسه :- أنا قبيح جدا لدرجة أن هذا الكلب لم يأكلني.
عاد الصغير للتجول في الغابة وهو حزين جدا ثم قابل فلاح وحينها أخذه الفلاح معه لزوجته وأطفاله ولكن هناك كانت تعيش قطة وسببت له المتاعب لذا غادر منزل الفلاح.
وسريعا جاء الربيع وأصبح كل شيء جميلا وأخضر من جديد واستمر في التجول حتى رأى نهرا لذلك كان سعيدا لرؤية الماء ثانية لأنه كان يشعر بالعطش.
اقتربت البطة القبيحة من النهر ورأى هناك بجعة جميلة تسبح في النهر ووقع في حبها ولكنه خجل من منظره فقام بالنظر إلى الأسفل وعندما فعل ذلك رأى انعكاسه على الماء وكان منبهرا.
لم يعد قبيح الآن لأنه أصبح بجعة شابا ووسيما وأدرك لماذا كان يبدو مختلفا عن إخوته وهذا لان كان بجعه وهم كانوا بط.
فرح كثيرا وذهب وتزوج من البجعة الجميلة التي وقع في حبها وعاش معا في سعادة.
الموعظة
عليك أن تعرف من أنت حقا وما هي قدراتك وما تستطيع فعله ولا تقتنع دائما برأي الناس بك فمن الممكن أن تظن الناس بأنك شخص سئ بمجرد اختلافك عنهم وليس كل الاختلاف هو شيء سئ ربما يكون تميز وانفرادية بهبه من عند الله لذلك عليك ان تعرف نفسك جيدا.
اقرأ أيضا : قصة الثعلب المكار مع الثيران قصة قصيره للاطفال.