مقدمة عن القصة
قصة القط والفأر هي قصة مفيدة للأطفال مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يتضمن أروع الحكايات وأجمل قصص أطفال، وتحكي القصة عن قط يقع في فخ صياد ويأتي الفأر ويساعده فماذا هي التفاصيل هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.
القصة
ذات مرة كانت هناك فأر تعيش في جحر تحت شجرة ضخمة في الغابة وكان هناك قط تعيش على تلك الشجرة أيضا.
بما أن عدو الفأر الطبيعي وهو القط كانت تعيش على الشجرة فكانت الفأر تتجنب الخروج من جحرها.
وفي تلك الغابة كان هناك صياد يأتي يوميا ويمسك بالحيوانات من تلك الغابة وفي أحد الأيام جهز ذلك الصياد الذي جاء إلى هذه الشجرة الضخمة ليلا فخ تحت الشجرة وبعد أن أنهى صنع الفخ ذهب بعيدا من هناك.
اقرأ أيضا : قصة حفر البئر.
اعتقد الصياد أنه سيقبض على حيوان في هذا الفخ ويمكنه أن يأتي في الصباح ويأخذه وكما كان يخطط الصياد وقعت القط التي نزلت من الشجرة في الفخ في تلك الليلة.
عندما قبض على القط التي كانت عدو الفأر في فخ هذا الصياد خرجت الفأر من الجحر بعدها دون أي خوف وبدأت تركض حول الشجرة.
أصيبت الفأر التي كانت تستمتع باللعب هناك بالصدمة مرة أخرى حيث وجدت الفأر نمسا وبومة على مسافة قصيرة من هناك.
وكان كل من النمس والبومة التي رأتهم الفأر على استعداد للقبض على الفأر وأكلها، لم تكن تعرف الفار كيف تتصرف حينها.
اقرأ أيضا : قصة صاحب الفأل الحسن.
ولكن خطرت على بال الفار فكرة حيث إن هذه الفكرة يمكنها أن تخلصها من النمس والبومة فقامت الفأر لتسلقت الشجرة الضخمة التي كانت تسكن تحتها.
وذهب الفأر في لمح البصر وسأل القط التي وقع في الفخ وقال له:- أيها القط أنت ذكي جدا إذا كيف علقت في فخ الصياد؟ لا تخف سوف أقوم بقرض هذا الفخ وأنقذك.
ثم قال القط حينها:- شكرا جزيلا لك أيها الفأر، إذا أنقذتني من هذا الصياد سأكون ممتن لك كثيرا.
اقرأ أيضا : قصة اللص والجدة.
وهكذا اتفقت الفأر أنها ستحرر القط من الفخ وستجلس بجانب القط دون أي خوف لكي لا يهجم عليها النمس والبومة وبالفعل حينها لم يقدر كل من النمس والبومة القبض على الفأر التي جلست بجانب القط.
فقال القط للفأر حينها:- أيها الفأر شعر النمس والبومة بالخوف مني وذهبوا من هنا وهكذا أنقذت حياتك؟ أليس كذلك؟ أسرعي وأنقذيني من هذا الفخ لا اريد أن أبقى في هذا الفخ اللعين ويأخذني الصياد.
فقال الفأر:- انتظري يجب أن أكون حذر للغاية أثناء بناء الصداقة مع الأعداء، كيف يمكنني أن أصدق أنك لن تأكليني إذا أطلقت سراحك من الفخ الآن لذلك انتظري حتى يأتي الصياد إلى هنا وحينها سوف أقوم بتحريرك هذا هو الاتفاق.
اقرأ أيضا : قصة اللص والجدة.
وفي اليوم التالي كان الصياد على وشك المجيء إلى هناك في الصباح وفي هذه الأثناء جاءت الفأر إلى الفخ وقامت بقرض الشبكة في لمح البصر.
وبينما كان الصياد يقترب قفز القط من الشجرة وهرب وعلي الفور ذهب الفأر إلى جحره أيضا.
بعدها رأى الصياد الذي جاء إلى الشجرة فخه الذي لحق به الأضرار وشعر بخيبة أمل لأن جهوده ذهبت أدراج الرياح وغادر المكان والحزن والخيبة يعتصران قلبه.
اقرأ أيضا : قصة الغزالة الذكية.
ثم جاءت القط بعد ذلك وذهب إلى الشجرة حيث يكون جحر الفأر ونظر إلى الجحر وقال:- صديقي الفأر لقد أنقذت حياتي دعنا نكون أصدقاء حميمين منذ الآن.
وهكذا قال القط بمودة ثم ابتسمت الفأر وقال:- من الصعب للغاية تحديد متى يتحول الصديق إلى عدو ومتى يتحول العدو إلى صديق؟ نحن أعداء طبيعيون فهل الصداقة ممكنة بيننا؟ قد تكونين صديقتي بسبب أنني أنقذتك الآن ولكن سوف تفكرين في قتلي في يوم من الأيام وحتى عندما نتعاون مع الأعداء عن عمد سنواجه مشكلة إذا لم نكسر تلك الصداقة على الفور، أنت أنقذت حياتي لذلك أنقذت حياتك في المقابل وهكذا تنتهي العلاقة بيننا ولا تزعجني مرة أخرى ارجوك .
اقرأ أيضا : قصة الثعلب والطبل.
لقد انتهت علاقتنا منذ اللحظة التي أنقذتك فيها ولا يمكن أن نكون أصدقاء حقيقيين وصداقتنا لن تكون مقبولة على الإطلاق.
ثم ذهب الفأر إلى الجحر والقط التي فهم المعنى من كلمات الفأر لم تتكلم شيئا وذهبت بعيدا أيضا.
الشخصيات في هذه القصة هي القط والفأر اللذان هما أعداء طبيعيين لكن مضمون هذه القصة ينطبق أيضا على حياة البشر.
اقرأ أيضا : قصة ماسة الصياد.
بناء على ذلك يمكن للمرء أن يساعد الأعداء في إي وقت ولكن يجب أن يقيم علاقة الصداقة مع الأعداء.
وبما أنه من الصعب للغاية التنبؤ بأفكار العدو فلا ينبغي لأحد الوثوق بأي شخص ثقة عمياء من خلال تعريض حياته للخطر وهكذا هو كان مضمون القصة.
اقرأ أيضا : قصة صنع الذهب من الطين.