مقدمة عن القصة
قصة أزهار عايدة هي قصة خيالية ممتعة يقدمها لكم موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يحتوي علي أجمل حكايات وأروع قصص تربوية للاطفال.
وتعد قصة أزهار عايدة بأنها قصة خيالية ممتعة تحكي عن فتاة لا تبتسم بسبب أن أزهارها تذبل ولكن صديقا لها أخبرها طريقة تعرف بها السر وكانت النتيجة مذهلة فماذا حدث يا ترى وما هي التفاصيل هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.
القصة
بدأت الأحداث في قرية كويكسفيل حيث يسكن السحر وحيث تعود الألعاب والأشجار والمنازل والأثاث إلى الحياة ولكن هناك شيئا هاما فقط من يصدق في وجود السحر فقط يتمكن من أن يراه.
في قلب كويكسفيل في منزل كبير عاشت عايدة وهي فتاة رقيقة تحب أزهارها فالورود والقرنفل والنرجس والخزامي هم أصدقاؤها الحقيقيون.
ولكنها لم تبتسم أبدا حاول معها عبير الزهور وضوء الشمس وندى الصباح ولكنهم فشلوا.
كلمة عايدة أزهارها واهتمت بهم اهتمام شديد وسقتها كل يوم ولكنها لم تبتسم أبدا وأحبت عايدة الرسم وأحبها والدها وأراد لابنته الجميلة أن تبتسم.
اقرأ أيضا : قصة خيالية ممتعة | قصة دمية كسارة البندق.
أعد الأب دروسا فنية في المنزل وحضرها كل أصحاب العقول المستنيرة والشابة وكان بينهم هنري.
كان هنري ولدا يصدق في السحر ويكلم الأشجار والشجيرات وتأتيه السحب خصيصا لتمطر عليه ولكن لم يصدق احد حكاياته لكن هذا لم يوقفه.
وفي يوم رسم هنري رسمه مختلفة فتعجب أستاذ الرسم وقال:- ما الذي تفعله يا هنري؟
فقال هنري:- سأخبرك إذا انظر لهذا.
فقال الأستاذ:- ماذا دهاك؟ هذا فظيع تدرك ما رسمته الآن.
فقال هنري:- أجل، رجل معلق بمشنقة ويمسك قلب بيده ليدل على سرقته لقلوب الناس.
اقرأ أيضا : قصة خيالية ممتعة | قصة الأميرة والتنينة فيونا.
فقالت أم عايدة:- هذا مثير للغاية.
فقال الأستاذ:- مثير؟ إنه مجنون لقد قال أمس إن الشهب هي النجوم التي تبحث عن الحب، ألم أطالبك بالا تنشر الأكاذيب يا هنري؟
فقالت أم عايدة:- مع احترامي يا سيدي، أليس وسيلة جيدة للتعلم؟ فالأساطير تقدم لنا دروسا عظيمة.
فقال الأستاذ:- هل ستعلمينني كيف أعلم؟
فقالت الأم:- بالطبع لا أنا فقط….
فقاطعها الأستاذ وقال:- يكفي هذا الآن.
فقال هنري:- لكنني لا أكذب لقد قالت لي نجمة جميلة بهذا.
اقرأ أيضا : قصة خيالية ممتعة | قصة الأمير المعجزة.
تحرك القلم موافقا ولكن للأسف شيري صديقة هنري وعايدة لن ترى فهي لم تكن تصدق في السحر.
فقال الأستاذ:- لقد تأخرنا عن بدء الدرس اليوم، وأين الفتاة التي لا تبتسم، عايدة أين ذهبت؟
فقالت عايدة:- أزهاري هناك خطب ما بها انظر.
فقال الأستاذ:- أنت دائمة التوتر ألا تبتسمين؟
فقالت عايدة:- وما الذي سأبتسم له؟ انظر إلي الأزهار.
فقال الأستاذ:- يا للعجب منك أنها تهلك.
فقالت عايدة:- ماذا؟
اقرأ أيضا : قصة خيالية ممتعة | قصة رحلات جليفر.
فقال الأستاذ:- تهلك أعني أنها تموت يال حظي كنت عازفا جيدا والآن ها أنا مدرس رسم أنها الطبيعة كل شيء يموت اتركيها إذا ولنبدأ درس اليوم.
لم تستطع عايدة أن ترسم وشعرت بالحزن على أزهارها وقالت عايدة في نفسها:- ماذا فعلت حتى تموت؟ ولم لا يوجد سبب للسعادة؟ ماذا أفعل حتى أنقذها.
فقال هنري:- لا تستمعين إليه إنها حية أنها فقط مرهقة قليلا.
فقالت عايدة:- مرهقة!
فقال هنري:- أجل بالفعل أتعرفين مكان بيت الملك الصيفي؟ القلعة البعيدة أنها ترقص بها في الليل.
فقالت عايدة:- ولكنني كنت هناك بالفعل ولم ارى إي زهرة أو ورقة شجر.
فقال هنري:- إنها لا تبقى نهارا فالحارس ليس لطيفا فهو لا يكلمها أو يرعاها أبدا أنها ترقص هناك لان المكان يتسع لها ولكنها تحذر من الحارس الذي يدور حول القلعة ليلا وهناك من يراقب الباب دائما وفور أن يسمع خطواته يخبر الراقصين ليختبئوا على الفور ويدخل الحارس يشم رائحة الأزهار ولا يرى أي شيء.
اقرأ أيضا : قصة خيالية ممتعة | قصة المدلل والصندوق الطائر.
فقالت عايدة:- حقا؟
فقال هنري:- أجل أجل وبعد الحفل يعودون إلى حيث أتوا ثم ينتظرون حتى الليل.
فقالت عايدة:- لحظة أتقول الحق أريد أن أرى ولن أتمكن من الذهاب، ما الحل؟
فقال هنري:- همم سأفكر، هل تعديني أن تصدقي؟ لان خطتي ستجعلك ترين الأزهار فقط إذا وعدتني.
فقالت عايدة:- حسنا.
فقال هنري:- عظيم عند ذهابك للنوم اغلقي عليهم الغرفة حتى لا يخرجوا وسيرقصون بالغرفة وتذكري أن تتركي مساحة حتى لا يصطدم أحد بالأساس أنت تعلمين رقص الحفلات.
وبدأ هنري يرقص وهو جالس فقال له الأستاذ:- هنري ما الذي تفعله؟
فقالت عايدة:- إنها رقصة الأزهار.
فقال الأستاذ:- رقصة الأزهار أيضا كيف يملأ أحد رأس طفل بهذا الكم من الهراء كفأنا من هذه القصة الآن.
اقرأ أيضا : قصة أليس في بلاد العجائب قصة خيالية ممتعة.
وأسرعت عايدة إلى حجرتها بعد الدرس وقالت لدميتها:- مرحبا يا صوفي هل نمت جيدا؟ آسفة ستنامين في مكان آخر الليل فهذه الأزهار مرهقة حقا وستنام هنا.
رأت عايدة الحزن على وجه دميتها ولكن من سيصدق أن الدمية لها مشاعر ففي النهاية ليس كل ما نصدقه حقيقية.
وقالت عايدة للأزهار:- نامي جيدا الآن وإذا رقصتي لا ترهق في نفسك.
لم ترد الأزهار عليها ولكنها علمت أنها تسمعها تلك الليلة لم تتمكن عايدة من النوم وتذكرت كلام هنري.
فأغلقت باب غرفة الألعاب خوفا من أن تهرب أزهارها أو أن تقع في ورطة والأهم من ذلك أنها أرادت رؤيتها وهي ترقص وصدقت أنها ستفعل.
وأخيرا نامت وبعد فترة استيقظت عايدة وسمعت صوتا غريبا فقالت:- ماذا؟ ما هذا الصوت؟ أنها الأزهار سأذهب واراها.
كانوا يرقصون الورود والنرجس والقرنفل والجميع لقد كان مشهدا رائعا فقد خرجت الأزهار من كل إناء في الحجرة وأخذت ترقص وتتحرك وأزهار السوسن تعزف على البيانو ولم تتمالك الألعاب نفسها أيضا.
اقرأ أيضا : قصة خيالية ممتعة | قصة الغيلم والنسر.
لن تتمكن عادة من الحركة فقد كانت دهشتها عارمة ونظرت إلى أزهارها المريضة وتمنت أن ترقص أيضا ولم تكن عايدة الوحيدة التي تمنت ذلك.
فقالت إحدى الدمى للأزهار المريضة:- أنت ترقصين ؟
فقالت الأزهار:- لست بخير.
فقالت الدمية:- هيا الرقص سيجعلك أفضل.
فقالت زهرة لزهرة أخرى:- أجل لنرقص يا بريندا .
فقالت برند:- أجل هيا نستمتع ونرقص.
فقالت عايدة:- لقد بهت لونهما ولكن تشعران بالسعادة علينا أن نتعلم منهما.
ثم حدث طرق من داخل درج عايدة فقامت إحدى الدمى بفتح الدرج ليجد الدمية صوفي بداخله.
فقالت صوفي:- ياه ظننت أنني لن أخرج أبدا المكان مظلما بالداخل ما الأمر؟
فقالت دمية أخرى:- لدينا حفل ونرقص.
فقالت الدمية صوفي:- لما أنا لست مدعوة؟
فقالت الدمية الأخرى:- اوه أنا أدعوك الآن ترقصين معي.
اقرأ أيضا : قصة خيالية ممتعة | قصة الطفل والجني.
فقال الدمية صوفي:- ماذا تقول؟ أنت تحلم.
أرادت صوفي أن تدعوها زهرة جميلة للرقص لكن كان جميعهم يرقصون ويغنون ولم ينظر أحد إليها.
فجلست عند الدرج المفتوح وفكرت أنهم لا يرونها جيدا ولم يأت احد ايضا وفي النهاية قررت ان ترقص وحدها.
ولكنها وقعت علي الأرض فقالت لها الأزهار المريضة:- هل أنت بخير هل جرحت؟
فقالت الدمية صوفي بغضب منهما:- ألا يوجد شخص جميل في هذا الحفل اذهبا فأنا بخير.
فقالت الزهرة بريندا المريضة:- أرجوك اسمحي لنا.
فقالت صوفي:- لما أنتما مهذبان معي.
فقالت الزهرة المريضة الأخرى:- بالطبع لقد كنت كريمة وأعطيتنا سريرك.
حينها ابتسمت صوفي وقالت:- أجل أنتما لطيفان احتفظوا به ولن اشكي.
فقالت الزهرة بريندا :- هذا لطيف منك ولكن لن نحتاجه سنذهب بحلول الغد.
فقالت الدمية صوفي:- لا رجاء لا.
اقرأ أيضا : قصة خيالية ممتعة | قصة المطحنة السحرية.
فقالت الزهرة الأخرى:- لا يمكننا ذلك ولكن اطلبي من عايدة أن تقوم بدفننا بالحديقة حتى نعود كل عام.
فقالت صوفي:- أعدكما أن أفعل.
استيقظت عايدة في الصباح وذهب إلى الأزهار قائلة:- ماذا حدث لأزهاري؟ لا تقلقوا فأنا أرى جمالكما.
ونظرت عايدة إلى الحديقة ويا للعجب فقد ابتسمت أجمل ابتسامة وأصبحت تصدق في السحر وتعرف ما يجب عليها فعله وذهبت وقامت بدفن الأزهار في الحديقة.
وأصبحت عايدة تتحدث مع الشمس والقمر وتغني مع المعلق وترقص مع النبات فبعد أن صدقت في السحر أصبحت تراه في كل شيء.
حافظت الأزهار على عدها وعادت إلى عايدة كل عام ويقال إن أزهار بلدة كويكسفيل ما زالت ترقص كل ليلة وأزهار عايدة أهدت السحرة لكويكسفيل والبسمة لوجه عايدة.
اقرأ أيضا : قصة خيالية ممتعة | قصة الأميرة وردة.