مقدمة عن القصة
قصة راعي الغنم هي قصة ممتعة للأطفال مقدمة كلم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يحتوي علي أجمل قصص أطفال قبل النوم.
وتحكي قصة راعي الغنم عن رجل أبكم لا يتكلم يدخل كهف غريب وهناك يشرب ماء يجعل منه رجلا خارقا فماذا حدث يا ترى وها هي تفاصيل القصة هذا ما سوف نعرفه في القصة بالأسفل.
القصة
ذات مرة كان هناك راعٍ يدعى حسان، وكان يعيش في إحدى القرى وكان رجلاً ابكم لا يتكلم.
وفي يومٍ ما، وبينما كان يأخذ قطيع الأغنام للرعي في الغابة، فقد حملاً صغيراً من القطيع.
أثناء البحث عن هذا الحمل، وصل حسان إلى كهف مغلقاً بصخرة ضخمة، ولكن كان هناك ثقب يمكن من خلاله أن يدخل أيُّ رجل إلى الكهف.
اقرأ أيضا : قصة وصفة بشير.
عثر حسان على آثار أقدام الحمل الصغير أمام هذا الكهف، وظن أنه يمكن أن يكون بالداخل، لذلك ذهب إلى داخل هذا الكهف.
وهناك رأى شيئاً غريباً داخل هذا الكهف وأوجس خيفة منه حيث أنه عثر على هيكل عظمي لشخص كان يقف وهو يتأمل على صخرة ضخمة في منتصف الكهف وبجانبه جرة من الماء.
اعتقد حسان أن هذا الرجل قد لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء التأمل، وفي ذلك الوقت كان حسان يشعر بالعطش، لذلك شرب الماء الخاص بالشخص الميت دون أن يفكر باي شيء، ثم نظر من حوله ووجد أن الحمل الصغير كان يقف في زاوية ذلك الكهف.
اقرأ أيضا : قصة أميرة لا تيأس.
اخذ الحمل الصغير وخرج من الكهف وبينما كان يمشي نحو القطيع، علقت شوكة في قدمه، فصاح من الآلم قائلا : “أمي”.
حينها علم الراعي انه أصبح قادراً على التكلم حينها شعر بالسعادة وراح يقفز من الفرح، ولكن بعد الوصول إلى القطيع، وجد أن ذيل الحمل قد تم قصه.
ثم تمتم قائلاً “كم سيكون جميلاً لو اختفت ديون جميع الأغنام تماماً مثل خروفي الصغير”.
اقرأ أيضا : قصة الساحر المنقذ.
بعدها وصل حسان إلى المنزل في وقت متأخر من المساء، وفي الصباح وجد أن ذيول الأغنام قد اختفت وتفاجأ من ذلك.
حينها فهم أنه ليس فقط أصبح قادراً على الكلام فحسب، بل لديه أيضاً قوة خاصة تجعل كلماته تحدث بالفعل.
بعدها علم الجميع في القرية، أن حسان الذي كان رجلاً أبكم أصبح يتكلم الآن بل ولديه قوة خاصة تجعل كلماته تحدث أيضاً.
اقرأ أيضا : قصة الأميرة ولعنه الساحرة.
وبعد ذلك جاء الرعاة في القرية وقالوا له بكل حزن “سيكون من الأفضل أن تعيد ذيول الخراف، من سيشتريها وهي بهذا الشكل وستكون الخراف حينها دون قيمة”
حينها استخدم حسان قوة كلماته وجعل كل الأغنام تستعيد ذيولها.
وفي يومٍ من الأيام عندما كان يحمي قطيع الأغنام في الغابة، هاجمه أربعة لصوص.
اقرأ أيضا : قصة تضحية ملك أنتجت قوة.
شعر حسان بالخوف وقال “إذا كنتم تريدون سرقتي، خذوا هذا القطيع واتركوني، أنا لست رجلاً عادياً، وسيلحقكم الضرر”.
عند سماع ذلك، بدأ اللصوص يضحكون بصوت عالي، وفي نفس الوقت قفز نمرٌ كبيرٌ من بين الشجيرات وأخذ واحدةً من الأغنام.
ثم صرخ حسان قائلاً ” أترك النعجة ومت أيها النمر”.
اقرأ أيضا : قصة إنقاذ الغابة.
وعلى الفور سقط النمر الكبير على الأرض ومات وعندم رؤية ذلك، ركض اللصوص هاربين من هناك.
في ذلك الوقت، فكر حسان في قطيعه من الأغنام، ثم قال بحزن “كم سيكون جميلاً لو أن أغنامي ولدت على شكل نمرٍ لم يدرأ أي حيوان على مهاجمته”.
وستخافهم جميع الحيوانات، وعلى الفور تحولت جميع الخراف إلى نمور.
اقرأ أيضا : قصة حيوان غريب في الغابة.
ثم أخذهم حسان إلى المدينة وهناك بدأ جميع الناس يصرخون خائفين عند رؤية حسان وخرافه التي تحولت إلى نمور، ولكن عندما كانت الأشبال تصدر أصواتٍ مثل صوت الأغنام، فوجئ هؤلاء الناس.
جاء وزير الملك لمعرفة هذه المعجزة ونادى حسان وسأله: “من أنت؟”.
ثم قال له حسان: “أيها الوزير، قد أكون أي شخصٍ، ولكنني يمكن حول هذه النمور إلى أسودٍ”.
اقرأ أيضا : قصة مغامرة الحيوانات في الغابة المجاورة.
حينها حول النمور إلى أسودٍ بالفعل وعند رؤية ذلك، اعتقد الوزير أن حسان لديه قوة خفية.
ثم أخذه الوزير إلى الملك وشرحوا له كل شيء، وطلب منه أن يعينه مستشارًا، فوافق الملك على ذلك.
بعدها قال الوزير للملك سراً وحدثه عن قوة حسان السحرية، فقال له: “حسان رجلٌ عاديٌّ، لكنه يتمتع بقوة خاصة، ليس ذكيًّا لاستخدام هذه القوة، سيكون مصدرًا للخطر إذا حصل أعداؤنا عليه، يمكننا أن نستفيد منه ونفعل أي شيءٍ نريد، وبذلك يمكننا أن نتفوق على أعدائنا”.
اقرأ أيضا : قصة مشكلة نمور الغابة.
ثم رتب الوزير غرفةً لحسان وقدم له ما طاب من الطعام، تدريجيًا اكمل الملك عدة صفقاتٍ ملكيَّة مستحيلة من خلاله، وتغلب الملك على الخوف من الأعداء.
وفي أحد الأيام كان أحد الحراس في غرفته يتحدث إليه، وفي الوقت نفسه كانت تسير أمام تلك الغرفة، ذكر له الحارس سيرةَ الأميرة.
وعند رؤيتها، أراد حسان الزواج منها، وفي اليوم التالي قابل الملك وأبدى رغبته بالزواج من الأميرة.
اقرأ أيضا : قصة صانع الأواني.
عند الاستماع إلى ذلك، تفاجأ الملك وقال: “هذا من دواعي سروري، أنتَ رجلٌ قويٌ للغاية، وسأكون محظوظًا بذلك، ولكن الأن هيا حان وقت الغداء، دعنا نتناول الطعام”.
ثم جلس حسان بجانب الملك على طاولةِ الطعام وأكل بعض الطعام وعلى الفور، أصيب حسان بالدوار وسقط من علي الكرسي.
حينها فهم أن الملك قد خلط السم في طعامه وأخذ يتدحرج على الأرض هنا وهناك بسبب الألم، ثم قال: “لقد وقعت في مشكلةٍ كبيرة، كم سيكون جميلاً لو أنني أعيش كرجلٍ أخرسٍ وأخذ قطيعَ الأغنام للرعيَّة في كل يومٍ في قريتي”.
وبمجرد أن تمنى ذلك، عاد إلى قريته كرجلٍ أخرسٍ يرعى الغنم.
اقرأ أيضا : قصة الأطفال والكنز.