مقدمة عن القصة
قصة سندريلا كاملة للأطفال وهي قصة جميلة من قصص ديزني المعروفة مقدمة لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بتقديم أفضل قصص تربوية للاطفال.
قصة سندريلا
كان هناك رجلا غني له زوجة مريضة التي شعرت بنهاية عمرها فطلبت من ابنتها الوحيدة سندريلا أن تقترب من سريرها.
وعندما اقتربت الابنة من سرير أمها قالت الأم :- عزيزتي بعد وفاتي كوني طيبة وورعة وستصبحين في أحسن حال وانا سأدعو لك دائما وسأظل بجانبك، أعدك.
وأغلقت عيناها للأبد وبعدها اعتاده الابنة بذهاب إلى قبر أمها كل يوم وتبكي وكان الأب دائم السفر للعمل فقرر الزواج ثانية حتى يكون هناك من يرعى سندريلا.
فتزوج من أرملة لديها ابنتان شابتان عاشت سندريلا مع زوجة أبيها الشريرة وابنتيها الشريرتين وكانت معاملاتهم سيئة.
وكبرت سندريلا لتكون الخادمة وهي من تقوم بأعمال المنزل وذات يوم بينما الفتاة المسكينة تنضف الأرضية وكانت الفتاتان تجلسان على الأريكة وتلتهمان الفاكهة.
بعد أن أكلا رمت إحداهما القشر على الأرض بعدها دخلت أمهما إلى الحجرة ورأت الأرضية القذرة حينها صاحت زوجة الأب بصوت عال قائله :- نظفي الأرضية جيدا أيتها الكسولة ألا تجيدين فعل أي شيء.
قالت سندريلا :- حسنا حسنا سأنظفها حالا آسفة.
وأجبرت الفتاة المسكينة على الطهو وغسيل الأطباق وبعد الانتهاء من أعمال المنزل ذهبت سندريلا إلى زوجة أبيها وقالت لها :- هل يمكنني أن أتناول الطعام الآن؟
قالت الزوجة بكل غلظة :- يمكنك أن تتناولي بقايا الطعام.
اقرأ أيضا : قصة الجميلة والوحش.
بدأت الفتاة المسكينة تبكي بسبب سوء المعاملة فقالت لها زوجة الأب :- لا تبدئي في البكاء ثانية اغسلي الأطباق أولا.
أخذت سندريلا جميع الأطباق وغسلتها وذهبت لتنام في غرفة صغيرة في سقف المنزل وهذه كانت غرفتها وكانت تبكي كل ليلة وتنام جائعة.
وعندما رآها الطائر والفئران الصغيرة اشفقوا عليها وأصبحوا أصدقاء.
وذات يوم أقام الملك حفلا ودعا إليه أهل المدينة حيث أراد الملك أن يختار لابنه فتاة ليتزوجها أرسل الملك دعوة لكل فتاة شابة للحفل الكبير بقصره.
فذهب منادي ملكي يمشي وسط الناس ويقول :- يا أهالي المملكة لدي رسالة من الملك إليكم جميعكم مدعوون إلى الحفل الكبير يوم السبت القادم حيث سيختار أميرة للأمير في المناسبة.
كان الجميع يقفزون من السعادة سندريلا أيضا كانت سعيدة ومتحمسة فقد تمنت دائما أن تشاهد القصر.
وكانت الأختان تستعدان للحفل في هرج ومرج ودخلت عليهم زوجة الأب قائلة :- هيا يا فتاتي تحضرا للحفل أريد أن يتزوج الأمير أحدكما وانت يا سندريلا ساعديهما ليستعدا، بنتاي لا بد أن يكون كالأميرات إحداهما ستتزوج الأمير.
فقالت إحدى بنات زوجة الأب :- يا أمي الأمير سيتزوجني.
وقالت الأخرى :- ايتها الفتاة اضبطي شعري وساعديني كي استعد.
فقالت الأخت الأولى :- لا أنا أولا فأنا سأتزوج الأمير.
كانت سندريلا طيبة وساعدت كلتا الأختين وقالت بعدها :- أتمنى أن أذهب أنا أيضا هل يمكن أن أذهب فأنا أتمنى أن أرى القصر واحضر الحفل.
اقرأ أيضا : قصة فأر المدينة وفأر الريف حكايات للاطفال.
فقالت زوجة الأب وهي تضحك وتسخر منها :- هذا مستحيل انظري إلى نفسك ليس لديك حتى ثوبا ترتديه سيسخر الجميع منك وستعرضيننا للإحراج وكيف تجرؤين حتى أن تسألي؟
وذهبت الأم والأختان إلى الحفل الكبير وظلت سندريلا تبكي وحيدة وتذكرت أن لديها ثوب زفاف أمها كان ممزقا فبدأت تحيكه وأصدقائها الطائر والفئران بدأوا في مساعدتها.
ولكن قالت الفتاة المسكينة بكل يأس وهي تبكي :- هذا سيأخذ وقتا طويلا وعندها سيكون الحفل قد انتهى.
وفجأة ظهرت الجنية الطيبة وقالت :- لا تبكي يا صغيرتي. سأرسلك إلى الحفل.
فقالت سندريلا :- من أنت؟ وكيف لهذا أن يحدث وثوبي ممزق وليس لدي ما أرتديه للحفل.
فقالت الجنية :- لا تقلقي يا عزيزتي.
فقامت الجنية بقول تعويذة فتبدلت ملابس سندريلا القديمة برداء جميل وأشارت إلى قدميها فظهر حذاء زجاجي قفز الفئران والطائر فوق اليقطين.
حولت اليقطين إلى عربة جميلة وتحولت الفئران إلى أحصنة وأصبح طائر هو السائق.
فقالت سندريلا حينها :- لكن أيتها الجنية زوجة أبي وأختاي سيكونون هناك وسيغضبن جدا إذا رأينني.
فقالت الجنية حينها :- لا تقلقي لن يعرفك أحد.
وقامت الجنية بالتلويح بعصاتها السحرية علي وجه الفتاة الجميل فأصبح نظيف وأصبح شعرها جميل وكأنها عروس.
فقالت سندريلا حينها :- ياه شكرا أيتها الجنية كم أنت طيبة.
فقالت الجنية :- ولكن تذكري يا صغيرتي السحر ينتهي عند منتصف الليل فيجب أن تعودي قبلها.
فقالت الفتاة :- آه حسنا أيتها الجنية سأنتبه لذلك.
لوحت الفتاة بيديها مودعه الجنية وانطلقت إلى الحفل وعندما دخلت القاعة التفتت إليها جميع الرؤوس ولم تتعرف عليها زوجة أبيها وإخوتها.
رآها الأمير الوسيم ووقع في حبها من أول نظرة اقترب منها وقال لها :- يا سيدتي الجميلة هل لي أن أنال شرف الرقص معك.
فقالت سندريلا :- نعم بالطبع.
اقرأ أيضا : قصة فتاة محبوبة قصص قبل النوم مكتوبة.
ولم يرقص الأمير مع واحدة أخرى ولم يستطع أن يبعد عيناه عن الفتاة الجميلة ورقصت سندريلا مع الأمير طوال الليل حتى إنها نسيت تماما أمر منتصف الليل.
فجأة تذكرت الفتاة كلام الجنية ووقعت عيناها على الساعة ووجدت أن الوقت قد اقترب كثيرا ولم يعد متاح إلا دقائق قليلة جدا فقالت حينها :- ياه علي الذهاب الآن.
فقال الأمير :- ولكن ما زالت ….
ولم تنتظر سندريلا أن ينهي الأمير كلامه وذهبت وهي مسرعة وأثناء جريها سقطت إحدى احديتها الزجاجية ولم يكن لديها الوقت لاسترجاعها ورأت الأميرة خلفها.
ذهبت مسرعة وجلست في العربة وانطلقت حينها رأى الأمير حذاءها وأخذه سريعا وسأل نفسه وقال :- لماذا هربت هكذا؟
وفي منتصف الليل اختفت العربة في الطريق وتحولت العربة إلى يقطين مرة أخرى حينها أخذت سندريلا طريقا مختصرا وجرت ووصلت أخيرا إلى المنزل.
في نفس الوقت كان الأمير يتكلم مع والدة الملك ويقول له :- سوف أجدها حتى لو اضطررت إلى البحث عنها في كل البلاد فأنا أريد أن أراها مرة ثانية بأي ثمن.
كان الأمير مصرا على أن يراها ثانية فخرج مع رجاله للبحث عنها وتركوا بيتا بيتا وكان على كل فتاة في كل منزل أن تجرب الحذاء ولكنه لم يناسب أيا منهن.
ووصلوا أخيرا إلى منزل سندريلا حينها قالت زوجة الأب :- مرحبا أيها الأمير.
فقال الأمير :- سيدتي هل هناك أي في المنزل حضرت إلى الحفل.
فقالت زوجة الأب :- نعم بالتأكيد ابنتي الاثنتان.
فقال حينها الأمير :- احضري ابنتيك فعليهما أن يجربا الحذاء فنحن نبحث عن فتاة كانت ترتدي هذا الحذاء.
فقالت زوجة الأب :- نعم إحدى ابنتاي قد تكون ارتدت هذا الحذاء.
قامت الأختان بقياس الحذاء وحاولا أن يدفعون أقدامهم داخل الحذاء ولكنه لم يناسبهما.
حينها قال الأمير :- أهناك أحد آخر بالمنزل؟
فقلت حينها زوجة الأب :- لا لا لا لدي ابنتان فقط.
كانت زوجة الأب قد حبست سندريلا في غرفتها التي هي في سقف المنزل حتى لا تتمكن من قياس الحذاء.
اقرأ أيضا : قصة الدببة الثلاث قصص اطفال جديدة وجميلة.
فقال الأمير حينها :- علينا أن نفتش المنزل.
فورا رأى أحد الرجال طريق العلية وكان الباب مغلقا. هل هناك أحد بالداخل؟
تبعته زوجة الأب وقالت له :- لا لا لا لا أحد هنا لا تضيع وقتك يا سيدي.
كسر الرجل القفل ودخل وتفاجأ لرؤية فتاة جالسة قرب النافذة.
حينها صاح قائلا :- لقد وجدت فتاة هنا.
تجمع الأمير والرجال حولها وجعلوها تجرب الحذاء وحينها تناسب الحذاء مع قدم سندريلا وحينها صعقت زوجة الأب من المفاجأة.
فقال الأمير حينها :- لقد وجدتك أخيرا إذا ما اسمك؟
فقالت بسعادة :- اسمي سندريلا.
وفورا جلس على إحدى ركبتيه وتقدم إليها وقال لها :- سندريلا هل تتزوجينني.
فرحت كثيرا وقالت :- نعم نعم.
أمسك الأمير يدها بين يديه وقبلها ثم أخذها معه إلى القصر وحينها سعد الملك والملكة لرؤية الفتاة وجاء الأب للاتفاق على الزفاف وزواج الأمير وسندريلا وعاش في سعادة دائمة.
اقرأ أيضا : قصة الدجاجة الحمراء الصغيرة قصة اطفال قصيره.