مقدمة عن القصة
قصة الجميلة والوحش هي قصة عالمية مشهورة من قصص ديزني يقدمها لكم موقع حكايات أطفال المعروف بأنه مكتبة القصص للاطفال الصغار.
قصة الجميلة والوحش هي قصة تحكي عن فتاة جميلة يقع والدها في مشكلة مع وحش فتعيش مع الوحش لكي لا يتأذى والدها ولكن تكتشف أن الوحش ليس بوحش في النهاية فماذا سيكون إذا هذا ما سنعرفه في قصة مميزة من قصص ديزني.
قصة الجميلة والوحش
في يوم من الأيام في مكان بعيد جدا عاش تاجر ثري جدا مع بناته الثلاث وكانت البنت الثالثة كانت أجمل وأكثر حكمة من أختيها لذا لقبها الجميع بالجميلة.
في نفس الوقت كانت أختيها يشعرون بالغيرة منها وكانتا يكثرون من إنفاق نقود والديهما.
وكانت الجميلة تحلم دائما بامير كانت تتمنى الزواج منه وأن تعيش معه في قصر جميل إلى الأبد وكانت حياتها جميلة وسعيدة مثل أحلامها.
ويوما ما تغيرت حياتها بسبب عاصفة رهيبة فقد فيها والدها كل سفنه المحملة بالبضائع وكذلك أمواله.
عاد الأب إلى بيته وهو حزين جدا ويقول لبناته :- لقد ضاع كل شيء لم نعد أثرياء الآن.
فقالت الابنة الجميلة لوالدها :- لا تقلق يا أبي سيتحسن الحال سريعا سوف نجد حلا لهذا فانت ثروتي الحقيقية ومصدر سعادتي.
وسرعان ما ترك كل الخدم العمل في المنزل بسبب فقر التاجر وأدارت الأبنة الجميلة المنزل بينما انشغلت أختيها في الشكوى المستمرة من الفقر واستمرت الجميلة بالدعاء لكي تعود الابتسامة إلى وجه والدها.
وفي يوم تلقى التاجر خبرا سارا وهو أن إحدى سفنه قد وصلت إلى الميناء فذهب الأب مسرعا إلى بيت وهو يقول :- لدي خبر سار فقد وصلت إحدى السفن إلى الميناء لم نعد فقراء بعد الآن والآن علي الذهاب إلى الميناء ماذا اشتري لكل منكن؟
فقالت واحدة :- أريد فساتين جديدة.
وقالت الأخرى :- وأنا أريد الحلي الذهبية.
فوجد الأب أن ابنته الجميلة لم تطلب شيء فسألها وقال لها :- وماذا اشتري لك يا ابنتي الجميلة؟
اقرأ أيضا : قصة الدجاجة الحمراء الصغيرة قصة اطفال قصيره.
فقالت له بكل حب :- أريدك أن تعود سالما يا أبي.
فقال الأب :- هذا لطف منك ولكن عليك أن تطلبي مني ما تريدين.
فقالت الابنة الجميلة :- وردة حمراء أرجوك احضر لي واحدة.
فقال الأب :- بالتأكيد يا ابنتي.
وبسرور كبير ذهب التاجر للميناء وبمجرد وصوله رأى السفينة وحدها تماما واكتشف أن طاقم السفينة قد هرب وأخذ معه جميع البضائع المتبقية وبحزن كبير بدأت تجري رحلته ليعود إلى منزله غارقا في أفكاره.
خرج التاجر عن الطريق وتاه في غابة كثيفة كان الثلج يتساقط وكأن كل ماء البحر قد تحول يا ثلج.
لم يستطع الحصان أن يمشي في الثلج الكثيف لذا جعله يستريح تحت شجرة وحينها رأى من بعيد ضوءا لامعا وذهب تجاهه.
وعندما اقترب وجد مصدر الضوء قصرا ضخما جميلا وعندما وصل إليه انفتحت البوابة الذهبية الإمعة وكان من الغريب ألا يتساقط الثلج في حديقة أشجار البرتقال.
وأثناء سير التاجر في الحديقة قال :- ياااه يا له من مكان جميل علي أن أدخل القصر حتى أقابل ملك هذا المكان.
وصل التاجر إلى قاعة كبيرة جدا ظل منتظرا وهو يتلفت حوله في انتظار أن يأتي إليه أحد لكن بعد فترة طويلة لم يأت أي أحد إليه.
فصاح التاجر قائلا وهو يمشي في القصر :- مرحبا هل يوجد أحد في القصر؟ مرحبا.
رأى مائدة الطعام وعليها طعام طازج وكعك وفاكهة فقال انتظر حينها :- أظن علي أن أبدأ في الأكل وسوف أشكر صاحب المكان لاحقا أيا كان من هو.
وأنهى طعامه سريعا وبعد أن شبع تماما صعد على الدرج فتح أول باب ورأى غرفة واسعة وفيها سرير جميل ونظيف فقال التاجر حينها :- يا إلهي يبدو أن حظي كان رائعا جدا.
نام التاجر علي السرير وعندما فتح التاجر عينيه وجد نفسه في يوم جديد ووجد ملابس جديدة مناسبة له فاستعد تماما ثم نزل إلى القاعة فوجد الإفطار جاهزا على المنضدة حليب وعصير وخبز.
أكل حتى شبع ثم نهض وقال بصوت مرتفع :- مرحبا هل يوجد أحد هنا؟ عموما أشكرك على الضياف أنت كريم جدا سوف أرحل الآن وداعا.
اقرأ أيضا : قصة فأر المدينة وفأر الريف حكايات للاطفال.
بمجرد خروجه رأى ورودا كثيرة على مرمى البصر فتذكر حينها طلب ابنته وقال :- ياه الورود جميلة حسنا سوف آخذ واحدة لابنتي.
ذهب إلى الحديقة وقطف منها واده وفور أن قام بقطف الوردة سمع صوت زئير رهيب من خلفه.
وعندما استدار رأى أمامه وحشا ضخما له عينان حمراوان وأسنانه ومخالبه حادة كالسكين واقترب من التاجر وقال له :- من أذن لك أن تقطف الوردة ألم يكفيك أني استضفتك في قصري هل هكذا ترد لي الجميل؟ هذا الفعل لن يمر دون عقاب.
فقال التاجر وهو مذعور :- لا الرحمة أرجوك يا سيدي لقد ظننت أن السيدة الذي أعطاني الطعام والمأوى في وقت الحاجة لن يمانع في أن أخذ وردة لابنتي أرجوك سامحني يا سيدي.
فقال الوحش :- ابنتك، اممم حسنا أنا لدي عرض لك إذا حتى تنقذ حياتك.
فقال التاجر :- ما هو يا سيدي؟ أنا مستعد لفعل أي شيء لك ولكن اتركني أعيش فان بناتي الثلاث ينتظرونني.
فقال الوحش :- بناتك ثلاث حسنا احضر إحدى بناتك إلى القصر سأحتفظ بها وفي المقابل سوف تحصل على حريتك أنا أعدك أنا واثق أن إحداهن ستأتي.
فقال الوحش :- حسنا إذا سوف أعطيك أسرع حصان عندي وسوف أمهلك شهر حتى تعود إلى مع ابنتك وإن كانت ستأتي يجب أن يكون بإرادتها لن أقبلها إلا بهذا الشرط وإن لم تأتي في خلال الشهر سوف آتي إليك بنفسي هيا ارحل وخذ وردة واحدة لابنتك.
بالرغم من أنه قبل هذا العرض كي ينقذ حياته ولكنه لم يكن يظن أن إحدى بناته سوف تقبل أبدا أن تأتي ولكن التاجر المسكين عاد سريعا إلى بيته جرى الحصار سريعا ووصل إلى بيت التاجر بسرعة كبيرة.
خرجت بناته لمقابلته وتساله الأختين ذات الطابع السئ :- يا أبي أين هديتك لنا.
فقالت ابنته الجميلة :- كيف حالك يا أبي؟ لا بد أنك متعب.
فأعطي الأب الوردة لابنته الجميلة وقال :- هذا ما طلبت مني إحضاره لك وأنت لا تعرفين كم كلفني.
حكى لهن عن السفن وعن الوحش فقالت إحدى الأختين بغضب :- إن هذا خطأك لماذا طلبت منه أن يحضر الوردة؟
وقالت الأخرى :- نعم لو كنت طلبت شيئا آخر ما كان هذا ليحدث.
فقالت الابنة الجميلة بحزن :- أنا المتسببة في هذه المشكلة إذا ولهذا السبب سأذهب مع أبي حتى يفي بوعده.
فقال الأب :- يا جميلتي أنا آسف جدا يا ابنتي فانا تسببت لك في هذا المصير الرهيب.
فقال الأب :- بما أنني السبب فمن الصائب أن ادفع أنا الثمن.
اقرأ أيضا : قصة فتاة محبوبة قصص قبل النوم مكتوبة.
كانت الجميلة صارمة في قرارها وقد هونت الأمر على والدها ولكن قال لها والدها :- لا تذهبي يا ابنتي حتى لا تدمري حياتك.
فقالت الابنة الجميلة :- أنا شجاعة بما يكفي وسأواجه الأمر.
وبينما يتحدثان وهم في الطريق هبط الليل لكنهما تفاجئا عندما رأيا الغابة كلها تلمع وكأن الكون كله يرحب بمجيئها.
فقالت الجميلة :- ياه هذا رائع.
وسريعا وصل الأب والابنة إلى حديقة البرتقال ورأي القصر يلمع بشدة وعندما دخل إلى القاعة رأي نارا ضخمة مشتعلة في المدفئة والمنضبة ممتلئة بالطعام الشهي.
شعر التاجر وابنته بالجوع بعد الرحلة الطويلة لذا بدأوا في الأكل سريعا، لكن فور أن انتهى من الأكل سمع خطوات الوحش العملاق تقترب وعند لقاء الجميلة والوحش خافت كثيرا ووقفت خلف أبيها.
فقال الوحش :- مساء الخير يا جميلة.
فقال الابنة :- مساء الخير يا سيدي.
فقال الوحش :- إذا هل جئت باراداتك؟
فقال الفتاة :- نعم.
فقال الوحش :- وهل ستبقين هنا بعد أن يذهب والدك؟
فقالت الفتاة الجميلة :- نعم.
فقال الوحش للأب :- هيا اذهب لحصانك ستجد حصانا آخر محملا بالذهب وهو لك أنت وبناتك الأخرى.
فقال الأب وهو يبكي :- الوداع يا جميلة سوف أفتقدك كثيرا يا ابنتي.
فقالت الابنة :- سوف أفتقدك يا أبي.
تحرك الحصان وفي الحال اختفى عن الأنظار وبقت الجميلة والوحش معا فقال الوحش للفتاة :- اصعدي للأعلى وارتاحي قليلا ليلة سعيدة.
فقالت الجميلة :- ليلة سعيدة الباب.
فتحت الفتاة الجميلة الباب الأول ووجدت غرفة جميلة أمامها ونامت على السرير واستغرقت في نوم عميق.
وفي الصباح استيقظت لتجد أمامها كل ما يمكن أن تحتاج إليه ووجدت الغداء في القاعة الكبير.
اقرأ أيضا : قصة الدببة الثلاث قصص اطفال جديدة وجميلة.
بعد الغداء جلست ساكنة على جانب الأريكة وهي تفكر قائله :- هل سيحتفظ بي هذا الوحش الرهيب سجينا وكيف سأحرر نفسي؟
وبعد تفكير عميق في الأمر استغرقت في النوم ثم حل المساء فسمعت الوحش يقترب منها وقول :- مساء الخير أيتها الجميلة.
فقالت الفتاة :- مساء الخير.
فسألها الوحش :- هل تحبينني يا جميلة وهل تتزوجينني؟ أجيبي بنعم أو لا ولا تخافي.
فقالت الفتاة بكل صدق :- بالطبع لا.
فقال الوحش :- بما أن الأمر هكذا تصبحين على خير.
فقالت الفتاة متعجبة :- وأنت أيضا.
كانت سعيدة لأن رفضها لن يثر غضبه.
وكل مساء بعد العشاء يجتمع الجميلة والوحش ليتبادلان الحديث ودائما كان يسألها نفس السؤال ويقول :- يا جميلة هل تتزوجينني؟
وعندما تقول بطبع لا كان يرحل وهو حزين.
وبمرور الوقت لم تعد الجميلة تخاف من الوحش لأنه كان دائما شخص طيب معها.
الحياة في القصر كانت ممتعة بالنسبة لكلا منهم الجميلة والوحش حيث كانت الجميلة تحب الحديقة فهناك النوافير وأشجار البرتقال والورود والطيور.
حتى الوحش كان يعزف البيانو للجميلة ويتحدث معها كثيرا كانت الأمور جيدة لوقت طويل حتى بدأت الجميلة تشتاق لرؤية والدها وأختيها.
وفي يوم كانت الجميلة والوحش يتكلمان لاحظ الوحش بأن الجميلة حزينة جدا سألها قالا :- ما الأمر يا عزيزتي؟ تبدين حزينة جدا تلك الأيام.
فقالت الفتاة الجميلة :- اشتاق لرؤية أبي ثانية أرجوك دعني اذهب لأسبوع كي أراه واعدك أني سأعود إليك.
فقال الوحش :- يا جميلة هل تريدين الهرب لأنك تكرهينني؟
فقالت الجميلة :- لا هذا غير صحيح أنا لا أكرهك وسوف أحزن لأني لن أراك لبعض الوقت.
فقال الوحش :- لا يمكنني أن أرفض أي شيء تطلبينه حتى لو كلفني هذا حياتي إذا لم تعودي في الوقت المناسب ستجدينني ميتا.
فقالت الجميلة :- لا يمكن لن أسمح بحدوث هذا أنت طيب معي دائما.
اقرأ أيضا : قصة الدببة الثلاث قصص اطفال جديدة وجميلة.
فقال الوحش :- لن تحتاجي إلى عربة للسفر ارتدي هذا الخاتم ونامي لا تخافي ونامي في سلام وسوف ترين والدك عندما تستيقظين.
فقال الفتاة الجميلة وهي سعيدة :- ياه! فعلا! شكرا لك! أنا أشكرك بشدة.
وضاف الوحش قائلا :- وعندما تقررين العودة اخلعي الخاتمة من إصبعك وستجدين نفسك في القصر ثانية، تصبحين على خير إذا سوف أفتقدك.
فقالت الفتاة الجميلة :- تصبح على خير وشكرا على طيبتك.
فقال الوحش :- فقط تذكري وعدك.
فقالت الجميلة :- نعم لا تقلق.
ودع الجميلة والوحش بعضهما البعض وبعد أن غادر الوحش ذهبت الجميلة للنوم وفي الصباح التالي وجدت نفسها في سريرها في بيت أبيها.
انبهرت أختاها بسبب ظهورها المفاجئ وعانقها والدها بشدة وبدأ يبكي من الفرحة ويقول :- آه يا جميلة! كنت قلقا جدا عليك واشتقت لك كثيرا.
فقال الفتاة الجميلة :- وأنا كذلك يا أبي.
حكت لوالدها عن الأحداث بين الجميلة والوحش وعن طيبة الوحش معها وبعد أن استمع إليها قال الأب بدهشة :- هل تقولين لي أن الوحش يحبك بشدة أنه يستحق حبك وإخلاصك وطيبتك ورقتك أظن عليك مكافئته بان تفعلي ما يريد بغض النظر عن قبحه.
ومر الأسبوع ونسيت الجميلة أمر الرجوع إلى القصر وفي ليلة وأثناء نوم الفتاة الجميلة حلمت أن الوحش كان على الأرض يحتضر.
ارتعبت جدا بسبب الحلم وفي نفس اليوم ودعت والدها وأختيها وبعد أن دخلت إلى السرير خلعت الخاتم ثم نامت في السرير واستيقظت في قصر الوحش في الصباح وأسرعت إلى المكان الذي رأت فيه الوحشة يحتضر.
كان لا يزال هناك وبالكاد كان يتحرك بكت الفتاة الجميلة وقالت :- يا إلهي! هل مات بالفعل؟ أخطأت عندما تركتك وحدك يا عزيز.
لكن فجأة نظرت إليه مجددا وأدركت أنه لا زال يتنفس فأحضرت بعض الماء ونثرته على وجهه ولحسن الحظ بدأ يتعافى.
تبادلت الفتاة الجميلة والوحش الحديث عندما استيقظ وقالت الجملة :- ياه يا عزيزي لقد أرعبتني بشدة فأنا لم أدرك كم أحبك حتى هذه اللحظة عندما ظننت أن الوقت قد فات على إنقاذك.
فقال الوحش حينها :- هل يمكنك فعلا أن تحبي كائنا قبيحا مثلي أنا.
اقرأ أيضا : قصة البطة القبيحة قصة قصيره للاطفال.
فقالت الفتاة الجميلة :- نعم أنا أرى قلبك الطيب الرقيق وأنا لا أتمنى أكثر من هذا في حياتي.
فقال الوحش :- يا جميلة هل تتزوج؟
فقالت الفتاة الجميلة :- نعم سأتزوجك.
وبعد أن شعر كل من الجميلة والوحش بحبهما لبعضهم البعض وافقت الجميلة على طلب الزواج وحينها غطى الوحش ضوء ساطع وهو يطفو في الهواء ثم هبط مجددا في صورة أمير وسيم.
فقالت الفتاة الجميلة بدهشة :- يا إلهي أنت بالفعل أمير أحلام كنت أحلم بك دوما.
فقال الأمير الوسيم :- يا جميلة يا جميلتي العزيزة شكرا على تحريرك لي من لعنة رهيبة لقد أصيبت بها من ساحرة في المعركة القت علي تلك اللعنة وهي تموت لعنتني بالا يحبني أي أحد وحولتني إلى بشع لكنك كسرتي اللعنة بالحب الحقيقي.
فقالت الفتاة الجميلة وهي مندهشة :- ياه أنا لا أصدق ما يحدث الآن هل أحلم؟
فقال الفتاة الجميلة عندما قرصها الأمير برقة :- أي، أنه ليس حلما أنت أميري وحبي الحقيقي.
فقال الأمير الوسيم :- ليس علينا أن ننتظر أكثر لنذهب إلى بيتك ونخبر عائلتك أننا سنتزوج.
وبالفعل أخبروهم وتم الاحتفال بالزواج في اليوم التالي وكان رائعا أخيرا انتصرت الطيبة والجمال فالجمال ليس هو الوجه الجميل بل هو العقل الجميل والقلب الجميل واهم شيء الروح الجميلة وعاشت الجميلة مع الأمير في سعادة للأبد.
اقرأ أيضا : قصة جاك ونبتة الفاصولياء قصص عالمية للاطفال.