مقدمة عن القصة
قصة الأميرة والضفدع هي قصة من قصص ديزني المشهورة يقدمها لكم اليوم موقع حكايات أطفال الذي يتضمن أكثر قصص تربوية للاطفال.
قصة الأميرة والضفدع هي قصة تحكي عن أميرة تلتقي بضدع وتحتقره ولكن يشاء القدر أن تحتاج لمساعدة منه وهنا تكون نقطة تحول في حياة كل من الأميرة والضفدع.
قصة الأميرة والضفدع
في قديم الزمان حين كانت تتحقق الأماني عاش ملك مع ابنته الرقيقة كانت جميلة جدا ومحبوبه فأعطاها الملك كل شيء وقت ما أرادت.
وفي يوم من الأيام قالت الابنة لأبيها :- أبي لقد مللت من العابي القديمة أريد شيئا جديدا لكي ألعب به.
فقال الأب :- حسنا يا عزيزتي ولأنك غالية على قلبي سوف اعطيكي أغلى لعبة عندي وقد أعطاها لي والدي في طفولتي إنها جميلة.
وأخرج من خزانته كرة ذهبية لامعة حينها انبهرت الابنة كثيرا فقال لها الأب :- خدي الكرة ستلمع بشدة كالشمس في وسط السماء ولكنها غالية جدا لا تفقديها أبدا.
فقالت الابنة :- شكرا يا أبي أنت أفضل أب في العالم كله.
بدأت الأميرة تلعب في الحديقة وجرت وراء الكرة في كل مكان وفجأة جاء ضفدع بشع.
فقالت الأميرة :- ابتعد عني أيها الضفدع البشع.
فقال الضفدع :- لقد رأيتك من بين الشجيرات وانبهرت بجمالك هل تسمحين لي أن ألعب معك؟
فقالت الأميرة :- بالطبع لا كيف أمكنك حتى التفكير في ذلك ولا يمكنني أن ألعب مع ضفدع بشع مثلك أنا أجمل فتاة في العالم كله فلما العب مع شيء قذر هكذا؟
فقال الضفدع :- أنا اقفز وأيضا ويمكنني أن اسبح وامسك الكرة أنا انسب شخص يمكنه أن يلعب معك.
فقالت الأميرة :- أفضل أن ألعب وحدي على لمس ضفدع قذر.
اقرأ أيضا : قصة الحورية والأمير قصص للأطفال طويلة.
شعرت الأميرة بالإشارات وعادت إلى القصر لتتخلص منه وفي اليوم التالي عادت لتلعب بالكرة واختارت مكانا خاليا تحت شجرة زيزفون بالقرب من البئر.
فقالت حينها الأميرة :- هذا المكان هادئ ومريح لن يجدني الضفدع البشع هنا.
بدأت في اللعب بالكرة وتلقيها لأعلى وتمسكها وبينما تفعل ذلك صعدت الكرة في ضوء الشمس ولمعة بشدة حتى زاغ بصر الأميرة ولم تعد ترى جيدا.
حينها بدلا من أن تسقط الكرة في يد الفتاة الصغيرة سقطت بالقرب من حافة البئر ووقعت فيه.
حينها قالت الأميرة :- لا كرتي الذهبية يا للحظ هذا البئر عميق ولا يمكنني رؤيتها في هذا العمق.
ظلت الأميرة تبكي وكأن لا أمل لديها وبينما هي تبكي سمعت صوتا يقول لها :- ماذا أصابك يا ابنة الملك دموعك تذيب قلب الحجر.
نظرت لترى صاحب الصوت فوجدته الضفدع فقالت له :- أهذا أنت أيها الضفدع؟ أنا ابكي لان كرتي الذهبية قد سقطت في البئر ماذا أفعل؟
فقال الضفدع :- لا عليك أنا سأساعدك ولكن ماذا ستعطينني إذا أعدت لك الكرة.
كانت الأميرة والضفدع وحدهم في المكان ولم يكن هناك أحد آخر ليساعدها فقالت الأميرة :- أي شيء تريده عزيزي الضفدع أيا من ملابسي أو جواهري أو حتى تاجي الذهبي الذي أرتديه.
اقرأ أيضا : قصة سندريلا كاملة.
فقال الضفدع :- ملابسك جواهرك وتاجك الذهبي لا تعنيني ولكن إذا جعلتيني صديق لك وجلست بجانبك على المائدة وأكلت من طبقك وشربت من كوبك ونمت في سريرك إذا وعدتني بذلك سأغوص فورا في ماء البئر وأعيد لك كرتك الذهبية.
شعرت الأميرة بالإحباط بعد أن سمعت قائمة أمنيات الضفدع ولكن من أجل كرتها الذهبية قررت التعامل معه بصبر.
فقالت الأميرة :- حسنا أعدك بكل ذلك كل ما تريده فقط أن أعدت لي كرتي مرة أخرى.
فور أن تعاهد الأميرة والضفدع وسمع الضفدع وعدها غاص في الماء ثم عاد إلى السطح بالكرة وألقاها على العشب حينها سعدت الأميرة برؤية لعبتها الجميلة ثانية.
وكانت هذه نقطة تحول في حياة الأميرة والضفدع، بهدها أخذت الأميرة الكرة وركضة لتهرب من الضفدع فقال لها الضفدع :- توقفي خذيني معك لا يمكنني أن أجري مثلك.
ولكن بلا فائدة وفي اليوم التالي جلست الأميرة مع الملك تأكل في طبقها الذهبي عندها طرق أحدهم على الباب.
جرت الأميرة لترى من بالباب وحين فتحها للباب تقابلت الأميرة والضفدع الصغير فقالت الأميرة حينها :- كائن قذر كيف تجرؤ على القدوم إلى هنا؟
وأغلقت الباب سريعا وعادت إلى مقعدها وشعرت بضيق كبير فلاحظ الملك كيف يدق قلبها فقال لها والدها :- يا صغيرتي مما أنت خائفة هل هناك عملاق بالباب يريد أن يخطفك؟
فقالت الابنة :- لا يا أبي إنه ضفدع بشع.
فقال الأب :- وماذا يريد الضفدع؟
اقرأ أيضا : قصة الجميلة والوحش.
فقالت الابنة :- يا أبي بينما كنت عند البئر أمس العب بكرتي الذهبية وقعت في البئر وأحضرها لي الضفدع بشرط واحد أن أجعله رفيقا لي ووعدته ولكنني لم أتوقع أن يأتي خلفي والآن هو بالخارج يريد الدخول ماذا أفعل؟
فقال الأب حينها :- إذا وعدتي فلتفي بوعدك افتحي الباب وادخليه.
فذهبت وفتحت الباب وقفز الضفدع بداخل القصر ومشت الأميرة والضفدع حتى وصلوا إلى المقعد.
قال حينها الضفدع :- شكرا يا أميرة ارفعينني بجانبك.
نظرة الأميرة إليه بغضب ولكن حين رأت وجه أبيها رفعته ووضعته بجانبها على المائدة لتأكل الأميرة والضفدع معا.
فقال الضفدع حينها :- والآن لنأكل معا.
بدأت الأميرة والضفدع بالأكل وأكلت الأميرة بلا رغبة في الطعام واكل الضفدع بشراهة وبعد قليل قال الضفدع :- أعطيني المزيد من الحساء أرجوك أنه شهي لم أتناول مثله من قبل.
أنهى الضفدع الطبق الآخر بينما ابتلعت الأميرة طعامها بصعوبة وبعد انتهاء الأميرة والضفدع من الطعام قال الضفدع :- أشكرك بشدة يا أميرة لقد اكتفيت واشعر بالتعب احملينني إلى غرفتك واعدي سريرك الحريري حتى نرتاح ونخلد إلى النوم.
فصرخت الأميرة وقالت لضفدع :- كفى من الأفضل أن ترحل الآن يا قبيح.
فقال الأب حينها :- ابنتي العزيزة كلامك لا يليق بابنة ملك لقد وعدت الضفدع وعليك الوفاء بوعدك فالملوك إذا قالوا شيئا لا يتراجعون إنها عاداتنا وعلينا اتباعها.
اقرأ أيضا : قصة رجل كعكة الزنجبيل قصص ديزني مكتوبة.
نظرت الأميرة والضفدع إلى بعضهم البعض وأمسكت الأميرة بالضفدع بأطراف أصابعه وصعدت ووضعته في الزاوية وتكلمت الأميرة والضفدع وقالت الأميرة للضفدع :- إن لم تبقى هنا طوال الليل فسوف آخذك إلى الغابة المظلمة.
فقال الضفدع :- أنا متعب وأريد النوم مرتاحا مثلك ارفعينني علي السرير والا أخبرت المالك.
فقالت الأميرة :- أنت ضفدع بشع.
رفعته وألقته بكل قوة على الحائط فسقطت ومات على الفور فقالت الأميرة وهي خائفة :- استيقظ أيها السخيف كفاك تمثيلا.
حاولت أن تلمسه فتأكدت من موته فقالت وهي تبكي :- هل مات بالفعل؟ يا لقسوتي ماذا فعلت؟ استيقظ أرجوك أنا آسفة على أفعالي.
حملته بين يديها وهي تبكي وقبلته برقة وفجأة فتح الضفدع عينيه وقفز على الأرض ولكنه فجأة تحول إلى أمير وسيم بعينين جميلتين.
حينها قالت الأميرة :- ماذا يحدث ومن أنت وأين الضفدع؟
فقال الشاب الوسيم :- لا تقلقي أنا نفس الضفدع والآن أنا الأمير ولا تتعجبي سأحكي لك القصة كلها.
وبدأ الأمير يحكي للأميرة ويقول بأنه إنسانا سيئا ومتكبر وبينما كنت في الغابة اصطاد الحيوانات فجأة اعترضت طريقي جنية الغابة وقالت للأمير :- يا لقسوة قلبك هذه الحيوانات ليست لعبا تتسلى بها أنهم أحياء مثلك تماما أن الطبيعة حولنا رائعة جدا وأنت تقوم بتدميرها هل ازتك الحيوانات؟
فقال الأمير للجنية حينها :- كيف تجرئين على قول ذلك ألا تعلمين من أنا؟ أنا أمير المملكة وهذه الغابة ملكي كل شجرة وكل حيوان وكل شيء هنا ملكي أنا.
فقالت الجنية حينها :- يا لك من أمير متكبر، الطبيعة ليست ملكك خالق هذا الكون الكبير هو الله ولا يمكنك قتل هذه الحيوانات البريئة.
فقال الأمير حينها :- هذا يكفي ابتعدي.
وفجأة تحولت الجنية إلى امرأة ضخمة وطويلة وخاف الأمير منها وقالت الجنية حينها :- إنسان متكبر سأحولك لضفدع صغير والآن ستطاردك الثعابين لتقتلك مثلما كنت تصطاد الغزلان.
وفورا تحول إلى ضفدع وقال حينها :- لا ماذا فعلت بي؟ أتوسل إليك سامحيني أعدك ألا أؤذي الطبيعة مرة أخرى سأعطف على كل مخلوق أعدك أرجوك سامحيني.
فقالت الجنية :- اعتقد أنك أدركت خطأك ولكن سأعاقبك على تكبرك وسأعطيك تعويزة بديلة.
اقرأ أيضا : قصة عقلة الإصبع قصص ديزني.
فقال الأمير الضفدع :- نعم أرجوك يا سيدتي وسأثبت لكي أنني تغيرت للأفضل.
فقالت الجنية :- عليك البحث عن أميرة لا تحترم المخلوقات مثلك تماما وتقنعها أن تعطف عليك وإذا نجحت أن تغير طبيعة إنسان ستعود إلى صورة الأمير.
عندما سمعت الأميرة قصة الأمير شعرت حينها بالخجل من قسوتها.
فقال الأمير للأميرة :- لا تحزني أيتها الجميلة والآن عيدين ألا تعاملي أحدا باحتقار وتكونين طيبة مع الجميع.
فقالت الأميرة :- أجل سأفعل.
فقال الأمير :- هذا رائع جدا وحيث إنك أصبحت طيبة القلب هل لي أن أطلب منك خدمة؟
فقالت الأميرة :- بالطبع لك ما تريد.
فقال الأمير :- أنت أجمل فتاة قابلتها في حياتي أنا أحبك هل تتزوجينني يا أميرة؟
ودون تردد وافقت الأميرة على طلب الأمير وبموافقة الأب تم الزواج.
وكل يوم كان الأمير والأميرة يطعمون الحيوانات ويرعون الطبيعة ورأت جنية الغابة طيبتهما وسعدت بهما.
حينها ذهبت الجنية إليهم وقالت للأمير وللأميرة :- أحسنتما يا صغاري أنتما الآن جديران بلقب إنسان لان الطيبة موجودة في قلب كل إنسان وفقط الذي يجد الطيبة ويستخدمها هو الذي في سعادة وراحة بال مدى الحياة.
وبعدها عاش الأمير والأميرة كزوجان في سعادة إلى الأبد.
اقرأ أيضا : قصة كفاح الفقراء قصة للاطفال قبل النوم.